رونالدو خارج اللعبة.. نهاية مشوار يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

10 مارس 2021
رونالدو خارج اللعبة.. نهاية مشوار يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

رغم النقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 54، قضى بورتو البرتغالي على حلم مضيفه يوفنتوس الإيطالي بإحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1996 وأقصاه من الدور ثمن النهائي للموسم الثاني تواليا، وذلك رغم الخسارة أمامه إيابا 2-3 بعد التمديد الثلاثاء، في تورينو.

وكان الفريق البرتغالي، بطل المسابقة لعامي 1987 و2004، فاز ذهابا على أرضه 2-1، فحسم بطاقة تأهله إلى ربع النهائي بفضل الهدفين اللذين سجلهما، سيرجيو أوليفيرا، في الدقيقتين 19 من ركلة جزاء و115، ما عقد مهمة يوفنتوس الذي ودع المسابقة من الدور ذاته الموسم الماضي بخسارته ذهابا خارج ملعبه أمام ليون الفرنسي صفر-1 قبل أن يفوز إيابا 2-1، لتكون البطاقة من نصيب منافسه لتسجيله هدفا خارج ملعبه.

وبعدما أنهى الشوط الأول متخلفا بهدف أوليفيرا، عاد يوفنتوس إلى أجواء المواجهة بفضل فيديريكو كييزا الذي سجل هدفين في الشوط الثاني (49 و63)، وفرض شوطين إضافيين مع أفضلية عددية لفريقه بعد طرد الإيراني مهدي طارمي في الدقيقة 54.

لكن أوليفيرا وجه ضربة قاضية لأصحاب الأرض بادراكه التعادل في الدقيقة 115 ليكون الهدف الثالث لبطل إيطاليا عبر الفرنسي أدريان رابيو (117) من دون فائدة.

وسيضطر يوفنتوس إلى الانتظار لموسم آخر من أجل محاولة الفوز باللقب الذي يلهث خلفه منذ تتويجه الثاني والأخير عام 1996، علما بأنه خسر خمس مباريات نهائية من وقتها أعوام 1997 و1998 و2003 و2015 و2017.

“هذه المباراة ستغير موسمنا”
وعلق قلب الدفاع الهولندي، ماتيس دي ليخت، الذي دخل في الشوط الثاني، على خروج يوفنتوس، قائلا “إنه أمر صعب حقا. عندما تلعب ضد فريق بعشرة لاعبين لمباراة بأكملها تقريبا، فمن الصعب أن تخرج بهذه الطريقة”.

وتابع لشبكة سكاي سبورت الإيطالية: “بورتو تقدم 1-صفر ثم بدأنا نحن باللعب، وهذا كان متأخرا. قمنا بعمل جيد في الشوط الثاني من ناحية السرعة، الفرص والهدفين، لكن في النهاية رفضت الكرة أن تدخل الشباك. من المؤكد أن هذه المباراة ستغير موسمنا لأننا أردنا الفوز بدوري الأبطال والآن أصحبنا خارجه في مارس. هذا أمر صعب جدا علينا”.

ولم يشفع التاريخ ليوفنتوس في مواجهاته مع بورتو في تورينو على صعيد المسابقة القارية العريقة، إذ تغلب على الفريق البرتغالي 3-1 في دور المجموعات عام 2001، ثم 1-صفر في اياب ثمن النهائي عام 2017، وهما نتيجتان كانتا ستمنحانه بطاقة ربع النهائي الثلاثاء لو نجح في تحقيق أي منهما، لكنه فشل ما سيزيد الضغط على مدربه الجديد نجمه السابق أندريا بيرلو، لاسيما أن الفريق مهدد جديا بالتنازل أيضا عن لقب الدوري المحلي بما أنه يتخلف بفارق 10 نقاط عن إنتر المتصدر.

وبعدما أراحه بيرلو في مباراة السبت في الدوري ضد لاتسيو (3-1)، عاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى تشكيلة يوفنتوس ليلعب في خط المقدمة الى جانب الإسباني ألفارو موراتا، فيما لعب قلب الدفاع ليوناردو بونوتشي ولاعب الوسط البرازيلي أرثر أساسيين للمرة الأولى منذ شهر بعد تعافيهما من الإصابة.

VA4ZF2
رغم النقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 54، قضى بورتو البرتغالي على حلم مضيفه يوفنتوس الإيطالي بإحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1996 وأقصاه من الدور ثمن النهائي للموسم الثاني تواليا، وذلك رغم الخسارة أمامه إيابا 2-3 بعد التمديد الثلاثاء، في تورينو.

وكان الفريق البرتغالي، بطل المسابقة لعامي 1987 و2004، فاز ذهابا على أرضه 2-1، فحسم بطاقة تأهله إلى ربع النهائي بفضل الهدفين اللذين سجلهما، سيرجيو أوليفيرا، في الدقيقتين 19 من ركلة جزاء و115، ما عقد مهمة يوفنتوس الذي ودع المسابقة من الدور ذاته الموسم الماضي بخسارته ذهابا خارج ملعبه أمام ليون الفرنسي صفر-1 قبل أن يفوز إيابا 2-1، لتكون البطاقة من نصيب منافسه لتسجيله هدفا خارج ملعبه.

وبعدما أنهى الشوط الأول متخلفا بهدف أوليفيرا، عاد يوفنتوس إلى أجواء المواجهة بفضل فيديريكو كييزا الذي سجل هدفين في الشوط الثاني (49 و63)، وفرض شوطين إضافيين مع أفضلية عددية لفريقه بعد طرد الإيراني مهدي طارمي في الدقيقة 54.

لكن أوليفيرا وجه ضربة قاضية لأصحاب الأرض بادراكه التعادل في الدقيقة 115 ليكون الهدف الثالث لبطل إيطاليا عبر الفرنسي أدريان رابيو (117) من دون فائدة.

وسيضطر يوفنتوس إلى الانتظار لموسم آخر من أجل محاولة الفوز باللقب الذي يلهث خلفه منذ تتويجه الثاني والأخير عام 1996، علما بأنه خسر خمس مباريات نهائية من وقتها أعوام 1997 و1998 و2003 و2015 و2017.

“هذه المباراة ستغير موسمنا”
وعلق قلب الدفاع الهولندي، ماتيس دي ليخت، الذي دخل في الشوط الثاني، على خروج يوفنتوس، قائلا “إنه أمر صعب حقا. عندما تلعب ضد فريق بعشرة لاعبين لمباراة بأكملها تقريبا، فمن الصعب أن تخرج بهذه الطريقة”.

وتابع لشبكة سكاي سبورت الإيطالية: “بورتو تقدم 1-صفر ثم بدأنا نحن باللعب، وهذا كان متأخرا. قمنا بعمل جيد في الشوط الثاني من ناحية السرعة، الفرص والهدفين، لكن في النهاية رفضت الكرة أن تدخل الشباك. من المؤكد أن هذه المباراة ستغير موسمنا لأننا أردنا الفوز بدوري الأبطال والآن أصحبنا خارجه في مارس. هذا أمر صعب جدا علينا”.

ولم يشفع التاريخ ليوفنتوس في مواجهاته مع بورتو في تورينو على صعيد المسابقة القارية العريقة، إذ تغلب على الفريق البرتغالي 3-1 في دور المجموعات عام 2001، ثم 1-صفر في اياب ثمن النهائي عام 2017، وهما نتيجتان كانتا ستمنحانه بطاقة ربع النهائي الثلاثاء لو نجح في تحقيق أي منهما، لكنه فشل ما سيزيد الضغط على مدربه الجديد نجمه السابق أندريا بيرلو، لاسيما أن الفريق مهدد جديا بالتنازل أيضا عن لقب الدوري المحلي بما أنه يتخلف بفارق 10 نقاط عن إنتر المتصدر.

وبعدما أراحه بيرلو في مباراة السبت في الدوري ضد لاتسيو (3-1)، عاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى تشكيلة يوفنتوس ليلعب في خط المقدمة الى جانب الإسباني ألفارو موراتا، فيما لعب قلب الدفاع ليوناردو بونوتشي ولاعب الوسط البرازيلي أرثر أساسيين للمرة الأولى منذ شهر بعد تعافيهما من الإصابة.