لطالما حفلت نهائيات كأس اوروبا لكرة القدم، التي تنطلق نسختها السادسة عشرة في 11 حزيران الحالي، بلحظات استثنائية تنوعت بين دموع الفرح والحزن، وسنعود بالذاكرة إلى نهائي يورو 2000.
كانت إيطاليا آنذاك تستعد للاحتفال بلقبها الثاني في البطولة القارية بعد عام 1968، بفضل الهدف الذي سجله في شباك المنتخب الفرنسي ماركو ديلفيكيو.
لكن الفرنسي سيلفان ويلتورد فاجأهم بهدف التعادل في الوقت القاتل من الوقت الأصلي، وجرهم إلى تمديد كان بطله إبن الدوري الايطالي لاحقا دافيد تريزيغيه، لأنه سجّل الهدف الذهبي الذي اعتمد للمرة الاخيرة في البطولة القارية.
ومُنح الفرنسيون لقبهم الكبير الثاني توالياً بعد أن توجوا أبطالا للعالم عام 1998 على أرضهم.
بكى الإيطاليون كثيرا وتحسروا على خسارتهم اللقب الذي كان قريبا جدا منهم وأصبحوا محط نكتة تنقلت حول أرجاء العالم، “هل تعرفون كيف تضعون الغطاء مجددا على زجاجة شمبانيا التي فتحت للتو؟ اسألوا الايطاليين!”.
لكن رجال “الأتزوري” نجحوا في تحقيق ثأرهم عام 2006 عندما انتزعوا من “الديوك” الفرنسية لقبا أغلى بكثير، بعد أن تغلبوا عليهم في نهائي مونديال ألمانيا بركلات الترجيح.