أثبت المهاجم الكونغولي بين مالانغو أهميته داخل الرجاء البيضاوي بعدما قاد ناديه إلى انتصار مهم أمام اتحاد طنجة.
وسجل مالانغو هدفين في الفوز على اتحاد طنجة بثلاثية دون رد ضمن منافسات الجولة 22 من الدوري المغربي.
وسجل الفريق البيضاوي الفوز قبل مواجهة بيراميدز المصري الأحد المقبل في ذهاب نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية. وبهذا الفوز رفع الرجاء رصيده إلى 45 نقطة في مقعد الوصيف بفارق 3 نقاط عن المتصدر الوداد.
ثنائية مالانغو مكنته من الرد سريعا على أيوب الكعبي هداف الوداد الذي استغل غياب لاعب الرجاء عن آخر مباراتين بالدوري بسبب ارتباطه بمنتخب بلاده، وارتقى إلى صدارة هدافي الدوري. لكن مالانغو استعاد صدارة الهدافين برصيد 13 هدفا متفوقا بهدف على أيوب الكعبي.
وأكد المهاجم الكونغولي أنه رجل المهام الصعبة، وأصبح أول أجنبي في تاريخ الرجاء البيضاوي يتجاوز حاجز 30 هدفا.
وكان الأسعد الشابي مدرب الرجاء البيضاوي قد تأثر بغياب بين مالانغو أمام نهضة بركان.
وبدا واضحا أن الضغط كان كبيرا على مدرب الرجاء بعد الخسارة التي مني بها أمام نهضة بركان.
وكان يدرك أنه كان مطالبا بتسجيل نتيجة إيجابية في هذه المباراة.
وبدا الشابي سعيدا ومرتاحا بعد نهاية القمة، كما بادر إلى تهنئة لاعبيه بسعادة كبيرة بعد الفوز. كان هناك صراع ثنائي في المباراة بين مالانغو مهاجم الرجاء والغابوني أليكس مايي نجم اتحاد طنجة وهدافه. وأكد مالانغو تفوقه في الحوار الثنائي على مايي الذي كان يمني النفس بالتسجيل على غرار مالانغو لكنه فشل أمام قوة الدفاع الرجاوي، حيث تجمد رصيده عند 10 أهداف.
في الطرف الآخر اعترف إدريس المرابط مدرب اتحاد طنجة بأن فريقه لم يكن في المستوى بعد الخسارة أمام الرجاء.
وأكد المرابط في تصريح صحافي “وجدنا صعوبات كبيرة ولم نكن في المستوى، الرجاء كان أفضل منا واستحق الفوز علينا”.
وأضاف أن فريقه استعد جيدا للمباراة، ووضع السيناريو الذي سيحدّ من خطورته. وأكمل “مع الأسف، ارتكبنا أخطاء رغم أننا حاولنا التسجيل، وعرف الرجاء كيف يستغل الفرص التي أتيحت له”. وختم “حاولنا أن نحصرهم في مربع عملياتهم، لكن خبرة وتجربة لاعبيه ساعدتهم لكسر خطتنا التكتيكية”.