كشف تقرير صحافي إسباني عن اللاعبين المرشحين لمنافسة الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على الكرة الذهبية هذا الموسم.
وقاد ميسي مؤخرا منتخب بلاده للتتويج بلقب كوبا أميركا على حساب البرازيل وفاز بجائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة، ليرفع البرغوث الأرجنتيني أول الألقاب الدولية في مسيرته.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية فقد أعادت بطولة كوبا أميركا تقييم ميسي كمرشح للكرة الذهبية السابعة، على الرغم من حقيقة أن موسمه مع برشلونة كان محتشما، ولم يحقق سوى لقب الكأس وجائزة هداف الليغا. وأضافت الصحيفة أنه لا يوجد أي لاعب نجح في فرض اسمه الموسم الماضي بشكل واضح، مؤكدة أن هناك لاعبين مرشحين، لكنهم ليسوا في حجم ميسي. وأوضحت أن قائمة المرشحين هذا العام ستكون مليئة بالأسماء، لأنه لا يوجد اسم بارز أقرب من غيره.
مستقبل مجهول
كشف تقرير صحافي أرجنتيني عن أول تصريح لليونيل ميسي، قائد منتخب التانغو، بشأن مستقبله عقب التتويج بلقب كوبا أميركا. وانتهى عقد ليونيل ميسي مع برشلونة بنهاية يونيو الماضي، ولم يتوصل الطرفان إلى اتفاق حول توقيع عقد جديد. ونشرت وسائل إعلام في الأرجنتين تسجيلا لميسي قال فيه “أنا منفصل عن كل شيء، ولا أنظر إلى أي شيء، أستمتع بهذه اللحظة، ولا أفكر في أي شيء آخر”. وأضاف قائد منتخب التانغو “أستعد للذهاب في إجازة مع عائلتي، الحقيقة هي أنه من المستحيل أن أشرح السعادة التي أشعر بها أنا وعائلتي وأصدقائي”.
من جانبها ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أنه بالنظر إلى تصريحات ميسي يبدو أنه فوّض كل ما يتعلق بمستقبله لوالده ومستشاريه، حيث يريد الآن الراحة والتواجد مع عائلته.
المنافس الأقوى
أشارت “موندو ديبورتيفو” إلى أنه ربما يكون الفرنسي نغولو كانتي، لاعب وسط تشيلسي، هو المنافس الأقوى لميسي بعد أن قاد تشيلسي لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا بمستوى مذهل، كما فاز بجائزة أفضل لاعب في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وعلى الرغم من خروج كانتي المبكر مع فرنسا من اليورو فإنه لا يمكن استبعاده من قائمة المرشحين. وكشفت الصحيفة أيضا عن أسماء أخرى ربما تكون ضمن المرشحين، مثل الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جرمان، على الرغم من عدم فوزه بالدوري أو دوري أبطال أوروبا وإهداره ركلة الجزاء التي أنهت مشوار المنتخب الفرنسي في اليورو.
وكذلك البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ، والمتوج بالجائزة في عام 2020، حيث حقق لقب البوندسليغا وتحصل على الحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا هذا العام، على الرغم من أن منتخب بلاده لم يتجاوز دور المجموعات في بطولة أمم أوروبا. ووفقا للجوائز الفردية في كأس الأمم الأوروبية يمكن أيضا ترشيح الحارس الإيطالي جينالويجي دوناروما (أفضل لاعب)، والبرتغالي كريستيانو رونالدو (الهداف) والإسباني بيدري غونزاليس (أفضل لاعب شاب). وهناك أيضا البلجيكي كيفين دي بروين، نجم مانشستر سيتي الفائز بلقب الدوري الإنجليزي والمتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا، على الرغم من الوداع المبكر من اليورو أمام إيطاليا.
وقد يكون الإيطالي فيدريكو كييزا أيضا لاعب يوفنتوس ضمن المرشحين، رغم عدم تحقيقه إنجازا كبيرا باستثناء لقب اليورو، وكذلك نيمار دا سيلفا وكريم بنزيمة وهاري كين. ويعد الإيطالي جورجينيو أيضا من ضمن المرشحين الكبار للجائزة، ولكن بفارق كبير عن ميسي، بعد الفوز ببطولتي دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي وكأس الأمم الأوروبية مع إيطاليا.