يترقب عشاق الرياضة بكل صورها، اليوم الجمعة، افتتاح أولمبياد طوكيو 2020، التي تقام منافساتها على مدار أسبوعين خلال الفترة من 23 تموز الحالي حتى 8 آب المقبل.
وعلى الرغم من أن العرب لا يتواجدون في قائمة الأفضل بتاريخ الأولمبياد من حيث الحصول على الميداليات، ولكن على مر التاريخ ظهر العديد من الرياضيين العرب الذين رفعوا أعلام بلادهم في دورات الألعاب الأولمبية المختلفة.
ولا يزال الحلم قائما في أولمبياد طوكيو 2020، فالبعثات الرياضية العربية المختلفة تتضمن عددا لا بأس به من الرياضيين الذين لفتوا الأنظار في السنوات الأخيرة، وتنتظر منهم بلادهم والوطن العربي بأسره العودة من اليابان بميداليات.
وتبدو ألعاب القوى، التي كثيرا ما صعد العرب منصات التتويج في مختلف مسابقاتها، الأقرب لتحقيق مبتغى العرب في دورة طوكيو.
في أم الألعاب، التي تمثل أكبر حصيلة للعرب في تاريخ الألعاب الأولمبية بـ45 ميدالية، ينطلق القطري، معتز برشم، بحظوظ وافرة للفوز بالميدالية الذهبية في منافسة الوثب العالي.
ويملك برشم، بطل العالم في الوثب العالي في2017 و2019، أفضل رقم بين الرياضيين الناشطين في هذا الاختصاص بقفزه لارتفاع 2.37 متر.
ويطمح برشم لنيل الذهب في طوكيو بعد اكتفائه بالفضية في ريو دي جانيرو.
وفي نفس المسابقة، يطمح السوري مجد الدين غزال لنيل ميدالية لبلاده بعد مشاركتين سابقتين في الألعاب الأولمبية.
ويأمل العداء الجزائري توفيق مخلوفي، صاحب ميدالية ذهبية وفضيتين حصل عليها في ألعاب لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016، في تأكيد مستواه الجيد في الفترة الأخيرة لنيل ذهبية جديدة في طوكيو في سباقي 800 و1500 متر.
ويبرز أيضا العداء المغربي سفيان البقالي، كمرشح بقوة لنيل ميدالية في سباق ثلاثة آلاف متر موانع، وهو صاحب فضية بطولة العالم في هذا السباق في الدوحة العام 2019.
مثلت رياضات المصارعة، والتايكوندو، والجودو، والملاكمة، المفاجأة السارة للعرب في ريو دي جانيرو، ويأمل الرياضيون العرب المشاركون في هذه المسابقات في تحقيق إنجاز جديد في طوكيو.
وتنشد لاعبة التايكوندو المصرية هداية ملاك، الحصول على ميدالية أولمبية جديدة في طوكيو، بعد نيل برونزية في ريو دي جانيرو قبل خمسة أعوام.
وبدورها، ترنو المصارعة التونسية مروى العمري، صاحبة برونزية المصارعة الحرة في ريو دي جانيرو، إلى حصد ميدالية جديدة لبلادها في طوكيو.
كما تعول التونسية إيناس البوبكري، صاحبة برونزية أولمبية في نسخة ريو دي جانيرو في المبارزة بالسيف، على تحقيق إنجاز مماثل على الأقل في طوكيو.
وفي باقي الرياضات الفردية، تتوجه أنظار العرب إلى منافسات الرماية (عدة مشاركين من الإمارات والكويت)، والسباحة (التونسي أسامة الملولي)، والتنس (التونسية أنس جابر)، لحصد الميداليات.
وفي الرياضات الجماعية، تعلق آمال العرب على المنتخب المصري لكرة اليد وكرة القدم، لصناعة الحدث في أولمبياد طوكيو.