بعد ميسي ورونالدو قنبلة ثالثة في “ميركاتو مجنون”؟

29 أغسطس 2021
بعد ميسي ورونالدو قنبلة ثالثة في “ميركاتو مجنون”؟

برحيلهما عن برشلونة ويوفنتوس هذا الصيف، صدم ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو عالم كرة القدم، بانتظار صفقة ثالثة مدوية في حال انتقال كيليان مبابي من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد.
هل تكون الثالثة ثابتة؟ تحبس أوساط كرة القدم أنفاسها قبل إغلاق باب الانتقالات الصيفية منتصف ليل 31 آب.
وإذا كان مبابي البالغ 22 عاما يرى نفسه في صفوف ريال مدريد الإسباني العريق، إلا أن سان جيرمان المملوك قطريا يتشبث ببطل العالم حتى الرمق الأخير.
لعبة “الشطرنج أو البوكر الكاذب” كما وصفتها صحيفة “ليكيب” الفرنسية، تكون كلاسيكية في العادة مع انتهاء الصيف، لكن هذه المرة تحمل في طياتها الكثير من المعاني، نظرا لنوعية اللاعب والأندية المهتمة به.

كما أن هذا الفصل يأتي بعد رحيل ميسي الصادم إلى سان جيرمان إثر انتهاء عقده مع الفريق الكتالوني، وتغيير رونالدو وجهته داخل مدينة مانشستر، من طرفها الأزرق “السيتي” إلى الأحمر “اليونايتد” الذي حمل ألوانه عندما كان يافعا قبل 18 عاما.
القنبلة الأولى انفجرت في برشلونة، أزمة مالية موروثة من إدارة جوزيب بارتوميو، وديون ناهزت نصف مليار يورو تحملها الرئيس الجديد خوان لابورتا، الذي أجبر على التخلي عن جوهرته المتوج بجائزة الكرة الذهبية ست مرات (رقم قياسي)، لعدم تحمل راتبه الكبير ومخالفة القواعد المفروضة من قبل رابطة الدوري.
وبعمر الرابعة والثلاثين، بكى ميسي مغلقا باب برشلونة ومتجها نحو مدينة الأضواء التي تغير مصير فريقها قبل عشر سنوات عندما اشترته شركة قطر للاستثمارات الرياضية.