ترقب وخوف شديد، هي الحالة التي تسود معسكر برشلونة الإسباني، قبل ساعات من مواجهة بايرن ميونيخ الألماني، بذكريات “فضيحة” العام الماضي.
وقبل عام بالضبط، تعرض برشلونة لواحدة من أقسى الهزائم بتاريخه الكروي، على يد بايرن ميونيخ، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وبنتيجة 2-8.
تلك الهزيمة، لا زالت تمثل مادة دسمة للسخرية والتقليل من برشلونة، من قبل جماهير الخصم، بينما تمثل “كابوسا” لمشجعي الفريق الكتالوني.
ويعود برشلونة ليواجه العملاق الألماني مرة أخرى، مساء الثلاثاء، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة بدوري أبطال أوروبا، ولكن هذه المرة، برشلونة يبدو أضعف بكثير من تلك النسخة التي استقبلت 8 أهداف كاملة.
وسيدخل النادي الكتالوني موقعة بايرن ميونيخ، بخط هجوم “هزيل”، مكون من لاعبين فقط، وهما الهولنديان ميمفس ديباي ولوك دي يونغ، بينما يعاني بقية اللاعبين من الإصابات ونقص الجاهزية البدنية.
فسيغيب عن برشلونة 4 مهاجمين بسبب الإصابة، وهم الدنماركي مارتن براثويت، والأرجنتيني سيرجيو أغويرو، والإسباني أنسو فاتي، والفرنسي عثمان ديمبيلي.
وبالمقارنة بفريق برشلونة الذي مني بالهزيمة التاريخية، فقد رحل عن صفوف النادي 3 من أبرز نجومه، وهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأوروغواياني لويس سواريز، والفرنسي أنطوان غريزمان، مما يجعل التشكيلة الحالية أضعف بكثير.
وترتفع المخاوف داخل برشلونة، من تكرار “سيناريو الفضيحة” على يد بايرن ميونيخ، الذي لا يبدو أقل قوة من تشكيلة 2020، بينما ضعفت تشكيلة النادي الكتالوني.
