قررت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، معاقبة إنكلترا بخوض مباراتها القادمة في مسابقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من دون جمهور، بعد شغب الجماهير الإنكليزية خلال نهائي يورو 2020. كما تم تطبيق القرار على المباراة الثانية التي تليها مع وقف التنفيذ، حسبما نشر موقع “ذا آتليتيك” الرياضي.
كما تم تغريم الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بمبلغ قدرة 100000 يورو، باعتباره مسؤولا عن تصرفات المشجعين الإنكليز لا سيما وأن المباراة كانت على الأراضي الإنكليزية.
وعاقب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نظيره الإنكليزي، متذرعاً بـ”الافتقار إلى النظام والانضباط داخل الملعب وحوله، واقتحام ميدان اللعب، وإلقاء الأشياء ، والتصفير أثناء عزف النشيد الوطني”.
وسيطبق الحظر فقط على مباريات مسابقة الـ”يويفا”، وهذا يعني أن إنكلترا ستلعب أول مباراة لها في موسم 2022-2023 في دوري الأمم في ويمبلي دون جماهير، وذلك لا يشمل مباراة التأهل لكأس العالم الشهر المقبل ضد ألبانيا.
وطلب اتحاد كرة القدم الإنكليزي جلسة استماع شخصية في القضية، والتي عقدت عبر الفيديو، يوم الاثنين. وقالوا في بيان بعد القرار، “على الرغم من أننا نشعر بخيبة أمل من الحكم، إلا أننا نقر بنتيجة قرار اليويفا”.
وأضافوا، “ندين السلوك المعيب للأفراد الذين تسببوا في المشاهد المخزية داخل وحول ملعب ويمبلي في نهائي يورو 2020، ونأسف بشدة لأن بعضهم تمكن من دخول الملعب”.
وقالوا، “نحن مصممون على أنه لا يمكن تكرار ذلك أبدًا، لذلك قمنا بإجراء مراجعة مستقلة”، وأضاف: “نواصل العمل مع الجهات المعنية لدعم جهودها لاتخاذ إجراءات ضد المسؤولين ومحاسبتهم”.
