بعد تتويجه بالكرة الذهبية… رسالة من ميسي لليفاندوفسكي وصلاح

30 نوفمبر 2021
بعد تتويجه بالكرة الذهبية… رسالة من ميسي لليفاندوفسكي وصلاح

وجه الأرجنتيني ليونيل ميسي رسالة إلى البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ الذي حل في المركز الثاني في سباق الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2021.
وتوج الأرجنتيني نجم باريس سان جيرمان، بالكرة الذهبية المقدمة من مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية الشهيرة، في حفل أقيم أمس الاثنين في باريس، للمرة السابعة في تاريخه.
فيما تحصل النجم البولندي على جائزة أفضل مهاجم.
وقال ميسي عقب الحصول على الجائزة في الحفل إنه “أمر لا يصدق أن أكون هنا مرة أخرى، قبل عامين، اعتقدت أنها ستكون الجائزة الأخيرة لي، ثم الآن أنا هنا مرة أخرى”.
وأضاف، “أعتقد أن هذه الجائزة استثنائية بعد الإنجاز الذي حققناه في كوبا أميركا والذي كان استثنائيا أيضا وحققنا حلما طال انتظاره، وأعتقد أن الفوز بكوبا أميركا إنجاز لمنتخب الأرجنتين ككل، وأود أن أشارك هذه الجائزة مع زملائي في المنتخب وبرشلونة وباريس سان جيرمان”.
أما بخصوص ليفاندوفسكي قال ميسي إنه “شرف كبير بالنسبة لي أن أكون منافسا له في الجائزة، وأعتقد أنه يستحق أن يكون ضمن الأفضل وأن يحصل على الكرة الذهبية”.
وأصر ميسي على أنه لو تم حفل الكرة الذهبية كما هو مقرر العام الماضي، بدلاً من إلغائها بسبب جائحة كوفيد-19 ، لكان ليفاندوفسكي هو الخيار بالإجماع للفوز بها.

كما أكد على ضرورة تسليم منظمي الجائزة، فرانس فوتبول، ليفاندوفسكي جائزة عام 2020 تقديرا لإنجازاته.
وأردف، “آمل أن تمنحك “فرانس فوتبول” جائزة الكرة الذهبية 2020، نعتقد جميعاً أنك تستحقها وآمل أن تتمكن من الحصول عليها”.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة “ميرور” الإنكليزية، قال ميسي بشأن النجم المصري الذي ورد في المركز السابع، “محمد صلاح ستكون لديه فرص في السنوات المقبلة، كلا اللاعبين (صلاح وليفاندوفسكي) في أفضل حالاتهما في الوقت الحالي، وستكون لديهما فرص أكبر للفوز بها”.
وأضاف الأرجنتيني، “لقد كان عاما رائعا بالنسبة لـ ليفاندوفسكي، كمهاجم مميز وهداف رائع، وربما سيفوز بالجائزة العام المقبل، خاصة كونه في ناد جيد”.
وأحرز ميسي 38 هدفا وصنع 14 تمريرة حاسمة بقميص برشلونة الموسم الماضي وقاد الفريق إلى لقب كأس الملك والتأهل لدوري أبطال أوروبا.
كما عزز اللاعب البالغ 34 عاما هذا النجاح مع العملاق الكتالوني من خلال قيادة منتخب بلاده إلى لقب كوبا أمريكا، وهو أول لقب دولي كبير للأرجنتين منذ 28 عاما.