أفادت وكالة “أنسا” الإيطالية، اليوم الاثنين، بتوقيف رئيس نادي سامبدوريا لكرة القدم ماسيمو فيريرو، وصدور أمر بالإقامة الجبرية ضد 5 أشخاص آخرين. وأشارت الوكالة الإيطالية إلى أن القبض على المسؤول جاء في إطار تحقيق يجريه المدعي العام في تهم تتعلق بجرائم الشركات والإفلاس، موضحة أن نادي ليغوريا ليس جزءا في التحقيق.
وفتح القضاء الإيطالي، في تشرين الأول الماضي، التحقيق في عدد من صفقات بيع وشراء اللاعبين في مختلف الأندية بدوري الدرجة الأولى “الكالتشيو”، للاشتباه بوجود انتقالات مشبوهة، ترتبط أغلبها بنادي يوفنتوس.
وداهمت الشرطة المالية الإيطالية مقر يوفنتوس، مساء نهاية شهر نوفمبر الماضي، وصادرت الوثائق المتعلقة بالصفقات التي أبرمها النادي في السنوات الأخيرة، على خلفية اتهامات بارتكاب مخالفات مالية.
وقال يوفنتوس، في الأسبوع الماضي، إن سلطات الادعاء الإيطالي أمرت بتفتيش مكاتب النادي مرة أخرى في إطار تحقيقات تجريها وتتعلق بالجوانب المالية في صفقة بيع المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وقالت سلطات الادعاء في مدينة تورينو حيث مقر النادي إنها تحقق في ادعاءات بقيام كبار مسؤولي يوفنتوس بتقديم معلومات غير صحيحة لمستثمرين وإصدار فواتير تتعلق بصفقات وهمية لم تتم.
وأكد يوفنتوس أنه يتعاون وبصورة كاملة مع السلطات في هذه التحقيقات. وذكرت تقارير إيطالية، أن مسؤولي يوفنتوس يخضعون للتحقيق في قضية الصفقات الوهمية، التي جنى منها “البيانكونيري” مكاسب مالية.
وأشارت إلى أن الاتهامات تدين رئيس يوفنتوس، أندريا أنييلي، ونائبه التشيكي، بافل نيدفيد، إضافة إلى فابيو باراتيتشي المدير الرياضي السابق، الذي انتقل للعمل في توتنهام الإنجليزي. وأوضحت أن مكتب المدعي العام الفيدرالي يحقق في الفترة من 2018 حتى 2021، ويتهم يوفنتوس بتحقيق مكاسب من وراء التعاقدات الزائفة تبلغ 50 مليون يورو.
