رفض مراقبو بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات احتجاجين من مرسيدس خلال سباق جائزة أبوظبي الكبرى والذي شهد فوز ماكس فيرستابن وتتويجه باللقب.
وتجاوز فيرستابن سائق رد بول منافسه البريطاني لويس هاميلتون في اللفة الأخيرة ليفوز بالسباق بعد انتهاء فترة سيارة الأمان بشكل مثير للجدل.
وكان هاملتون، من فريق مرسيدس، متصدرا للسباق وللبطولة، بفارق مريح بالمسافة، عن ملاحقه الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول، حتى قبل بضع لفات من النهاية.
وبينما كان هاملتون في طريقه للقب الثامن في تاريخه، حدث ما لم يتوقعه أحد، وانقلبت الموازين تماما بلحظة واحدة.
واصطدمت سيارة أحد المتسابقين البعيدين عن المقدمة، وهو الكندي من أصول إيرانية، نيكولاس لطيفي، سائق فريق وليامز، بجدار مضمار السباق لتتحطم وتقف وسط السباق.
هذا الحادث الذي وقع فجأة، قلب موازين السباق تماما، وأهدى الفوز لفيرستابن، بعد أن كان انتصاره أمرا “مستحيلا”.
وبسبب الحادث، قرر الاتحاد الدولي للسيارات بسرعة إدخال “سيارة الأمان”، التي تجبر السائقين في السباق على السير خلفها بشكل بطيء، حتى يتم تنظيف المضمار من بقايا الحادث، وإزالة سيارة لطيفي من الطريق.