حقق ليفربول انتصاره الثالث توالياً في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه على ضيفه ليستر سيتي، 2-صفر، أمس الخميس، ضمن ختام منافسات المرحلة الرابعة والعشرين، ليبقى الضغط بعض الشيء على مانشستر سيتي، المتصدر، فيما استعاد أرسنال، نغمة الانتصارات بفوز شاق 1-صفر على مضيفه ولفرهامبتون، وهو منقوص عددياً.
وبفضل هدفَي مهاجمه ديوغو جوتا، (32 و87)، رفع ليفربول رصيده إلى 51 نقطة، معززاً مركزه الثاني على بعد تسع نقاط من مانشستر سيتي، إلا أنه يملك مباراة مؤجلة ضد ليدز يونايتد، تقلص الفارق إلى ست في حال فوزه بها. وبات ليفربول متقدماً على تشلسي الثالث الذي يخوض السبت نهائي مونديال الأندية، بفارق أربع نقاط، علماً أن النادي اللندني خاض مباراة أكثر.
وعاد المصري محمد صلاح، إلى ليفربول، بعد أيام من خسارته نهائي كأس أمم أفريقيا، إلا أنه بدأ على دكة البدلاء، نظراً للإرهاق البدني قبل أن يدخل في الشوط الثاني، فيما استمر غياب زميله في النادي، ساديو مانيه الذي عاد إلى بلاده للاحتفال باللقب الذي توجت به السنغال للمرة الأولى في تاريخها بركلات الترجيح على حساب “الفراعنة”. ولم يتأثر ليفربول بغياب مهاجمَيه، إذ فاز بمباراتيه في الدوري ضد برنتفورد، وكريستال بالاس، وبلغ المباراة النهائية من كأس الرابطة على حساب أرسنال، والدور ثمن النهائي من كأس إنكلترا بفوزه الأحد على كارديف سيتي من دوري “تشامبيونشيب”.
من جهته، دخل ليستر سيتي، المباراة بمعنويات منخفضة بعد أن خسر السبت لقبه في كأس إنكلترا بسقوط مدوِ 1-4 ضد مضيفه نوتنغهام فورست من “تشامبيونشيب”، ليبقى من دون فوز في آخر ثلاث مباريات في المركز الثاني عشر. وعاد أرسنال إلى الانتصارات بعد هزيمة وتعادل، منهيا سلسلة من خمس مباريات من دون خسارة لولفرهامبتون في الدوري بفضل هدف مدافعه البرازيلي غابريال مغالايش في الشوط الأول، قبل أن يطرد مواطن الأخير غابريال مارتينلي قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة، ليتقدم إلى المركز الخامس.
وسجل ماغالايش هدف اللقاء عندما وصلت الكرة إلى بن وايت مررها برأسه إلى الفرنسي ألكسندر لاكازيت الذي غمزها بعد خروج خاطئ للحارس تابعها البرازيلي في الشباك من أمام المرمى (25). وطرد مارتينلي بعد تلقيه بطاقتين صفراويين في غضون ثوان، الأولى لدفعه البرتغالي دانيال بودينسي أثناء محاولة الأخير تنفيذ الكرة من رمية تماس، والثانية بعد أن دفع من الخلف البرتغالي الآخر شيكينيو الذي انطلق بهجمة إثر الرمية التي وصلته من مواطنه (69). وصمد النادي اللندني أمام محاولات الذئاب في الدقائق الأخيرة وسط فرحة المدرب الإسباني ميكل أرتيتا مع صافرة النهاية.