أفادت تقارير أن منظمة “أنقذوا الأطفال”، تخلت عن نجم منتخب البرتغال ومانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو كسفير لها بعد أن زُعم أنه “اعتدى” على مشجع لإيفرتون يبلغ من العمر 14 عاماً.
وشوهد المهاجم البرتغالي يطيح هاتف أحد المتواجدين في ممر الخروج من ملعب “جوديسون بارك”، وذلك بعد خسارة مانشستر أمام مضيفه إيفرتون بنتيجة 0-1 الأسبوع الماضي.
وتم التعرف على المشجع الذي اعتدى عليه “الدون”، وتبين أنه مصاب بالتوحد، فيما تحدثت سارة كيلي والدته للصحافة معلنةً عن أن ابنها كان مصدوماً مما حدث.
وادعت سارة كيلي، أن المهاجم البرتغالي “اعتدى” على ابنها وأصاب يده بكدمات بعد ضرب الهاتف على الأرض.
وأضافت أن ابنها رفض دعوة رونالدو لحضور مباراة في “أولد ترافورد”، إذ حاول البرتغالي تهدئة الأوضاع عبر دعوة المشجع لمشاهدة مانشستر يونايتد في ملعبه.
وفي أحدث صفعة لصورة رونالدو العامة بعد الحادث، ذكرت صحيفة “لا غزيتا ديلو سبورت” الإيطالية، أن “منظمة أنقذوا الأطفال” تخلت عن النجم البرتغالي بعد 10 سنوات من عمله كسفير لها”.
ولم يعد رونالدو البالغ 37 عاماً، مدرجاً في قائمة السفراء على موقع المؤسسة الخيرية الدولية، وهو الذي كان يعمل معها منذ عام 2013.