حقق القميص الذي كان أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا يرتديه عندما سجل هدفا تاريخيا بيده في مرمى إنجلترا بكأس العالم 1986، سعرا قياسيا، عندما بيع في مزاد، الأربعاء.
وأصبح القميص، الذي بيع مقابل 7.1 مليون جنيه استرليني (9.3 مليون دولار)، أغلى قطعة تذكارية رياضية في التاريخ.
وكان القميص في حوزة ستيف هودج مدافع إنجلترا السابق، الذي بدل قميصه مع مارادونا عقب اللقاء المذكور.
ومؤخرا قرر صاحب الـ59 عاما طرح القميص في مزاد، افتتح بـ5 ملايين جنيه إسترليني وأغلق الأربعاء.
وكان وفد أرجنتيني سافر إلى لندن في وقت سابق، في محاولة من أجل إقناع هودج بسحب القميص من المزاد، وبيعه له بدلا من ذلك.
ووفقا لصحيفة “صن” البريطانية الرياضية، تألف الوفد من أعضاء باتحاد الكرة المحلي وأسرة الأسطورة الراحل وشركة تذكارات خاصة، لكنه فشل في مهمته.
وقال أحد أعضاء الوفد للصحيفة: “إنه (هودج) يبيع شيئا يخص مارادونا والاتحاد الأرجنتيني من دون ترخيص. يجب أن يكون القميص في الأرجنتين حتى يتمكن جميع الأرجنتينيين من الاستمتاع به، وليس لعرضها في خزانة ملابسه”.
وفي السياق ذاته، تزعم عائلة مارادونا الذي توفي عام 2020، أن مدافع إنجلترا السابق لديه القميص الذي استخدمه الأسطورة في الشوط الأول، وبالتالي ليس القميص الذي كان يرتديه عندما سجل بيده في الشوط الثاني.
لكن دار مزادات “سوذبيز” تقول إنها تحققت بما لا يدع مجالا للشك، من أن القميص المباع هو المقصود.