نشرت صحيفة “آرا” الكتالونية خبراً حول ابتزاز المدافع جيرارد بيكيه لبرشلونة، باشتراطه شراء جزء من “بارسا ستوديوز” مقابل الموافقة على تخفيض راتبه. واحتاج برشلونة إلى بيع عدة أصول تابعة للنادي في الصيف الماضي لمساعدته على تسجيل الصفقات الجديدة ومنها “بارسا ستوديوز” التي بيع منها 49%.
وأفادت الصحيفة، بأن “جيرارد بيكيه طلب من الرئيس جوان لابورتا شراء نسبة من بارسا ستوديوز مقابل تخفيض راتبه، لكن لابورتا رفضها بسبب تضارب المصالح كونه لا يزال لاعباً في برشلونة”. وأضافت، “التزم بيكيه الصمت حيال الرفض، لأنه يعمل من خلف الكواليس للحصول على أفضل صفقة ممكنة من النادي”.
ويدين برشلونة لبيكيه بمبلغ كبير من المال إثر تأجيل رواتبه في الموسمين الماضيين لمساعدة النادي في أزمته المالية التي كشفها فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
ورد برشلونة، قائلاً إن “النادي ينفي بشكل قاطع تلقي الرئيس جوان لابورتا أي عرض من لاعب الفريق جيرارد بيكيه ولا من شركته للحصول على جزء من بارسا ستوديوز ويأسف النادي لنشر معلومات مغلوطة تؤثر سلباً على صورة رياضيي برشلونة”.
ويعيش بيكيه فترة متوترة بعد تراجع مستواه مع ناديه برشلونة في الموسم الماضي، وانفصاله عن صديقته المغنية الكولومبية الشهيرة، شاكيرا القضية التي لا تزال تثير وسائل الإعلام وتتسبب بدورها في المزيد من الضغوطات على حياته الشخصية.