إنكلترا تنوي استعادة بريقها للظفر بكأس العالم

3 نوفمبر 2022
إنكلترا تنوي استعادة بريقها للظفر بكأس العالم

تتصدر عالم كرة القدم قائمة طويلة من المنتخبات التي تحظى بكل مقومات تحقيق المجد على أكبر المسارح، لكن يدها لا تطول إلا الفتات.
وإنجلترا بقيادة غاريث ساوثغيت أحدث المنضمين إلى تلك القائمة غير المرغوبة قبل نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر، حيث ستكون على عاتق اللاعبين مهمة إنهاء صيام المنتخب الإنجليزي عن الألقاب.
ومنذ أن فازت إنجلترا بكأس العالم في 1966 الذي أقيم على أرضها، تعاقب مدربون أمثال رون غرينوود وتيري فينابلز وجلين هودل وفابيو كابيلو.

ولم يقترب أي منهم من تحقيق اللقب الذي تتمناه إنجلترا مثلما فعل ساوثغيت، إذ قاد الفريق إلى الدور قبل النهائي بنهائيات كأس العالم 2018 عندما خسر أمام كرواتيا، وبعدها قاد الفريق إلى نهائي بطولة أوروبا 2020 في ويمبلي، حيث خسر بركلات الترجيح أمام إيطاليا. وإذا ما استمر هذا النسق التصاعدي، فإن المنتخب الإنجليزي سيعود إلى الوطن من الشرق الأوسط بالكأس والاحتفال في حافلة مكشوفة تطوف العاصمة. ورغم ذلك فهذا حلم كبير.