ألمح نيمار دا سيلفا نجم باريس سان جيرمان الفرنسي إلى أن “مونديال قطر قد يشهد المشاركة الأخيرة له مع المنتخب البرازيلي في كأس العالم”.
ويمثل مونديال قطر المشاركة الثالثة لنيمار في كأس العالم، إذ يسعى لقيادة البرازيل للقب الأول في كأس العالم منذ 20 عاماً.
وبحلول مونديال 2026 سيكون نيمار قد بلغ 34 من عمره، ونظرا لعدم وضوح الرؤية بشأن إمكانية مشاركته في تلك النسخة، فإنه يتطلع لقيادة بلاده للصعود إلى منصة التتويج في قطر.
وقال نيمار لمحطة “غلوبو” التليفزيونية يوم السبت، إنني “سألعب كما لو أنها المشاركة الأخيرة لي، تحدثت إلى والدي، نحن نتحدث دائما، سأخوض كل مباراة كما لو انها الأخيرة لأنك لا تعرف ما الذي سيحدث غداً”.
وأضاف، “لا يمكنني التأكيد على مشاركتي في نسخة أخرى من كأس العالم، بصراحة لا أعرف، سألعب كما لو أنها النسخة الأخيرة لي”.
وأشار إلى أنه “ربما أشارك في نسخة أخرى، ربما لا، الأمر يتوقف على عدة عوامل سيكون هناك تغيير في الجهاز الفني حين يتنحى المدرب تيتي عن منصبه بعد المونديال، ولا أعرف ما إذا كنت سأعجب المدرب الجديد”.
وتابع، “لقد قمت بالفعل ببناء تاريخ طويل مع المنتخب الوطني، وبالتأكيد أريد أن أنهي مسيرتي بشكل جيد”.
وأكد نجم باريس سان جيرمان أنني “أشعر بالسعادة، دائما أحب ممارسة كرة القدم وأحب الفوز، أتطلع إلى التحسن كل يوم، أود مساعدة زملائي، وهو الشيء الأكثر أهمية، أتمنى أن ينقش اسمي في تاريخ كرة القدم”.
وعن فرص البرازيل في التتويج بكأس العالم، قال نيمار “على الرغم كم أن كثير من الناس لا تؤمن بنا، فإننا سنثبت العكس، أرى أن المنتخب الوطني يمتلك الكثير من الأشياء الجيدة، وأرى أن بمقدورنا الذهاب بعيداً”.