وصفت شقيقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مونديال قطر 2022 بأنه “الأسوأ على الإطلاق”، وتصرفت كذلك بشكل “قاس” مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي قاد بلاده للفوز بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها.
وقالت المغنية وشقيقة رونالدو كاتيا أفيرو، في تعليق عبر إنستغرام بعد المباراة النهائية التي فازت بها الأرجنتين على فرنسا بركلات الترجيح، إن كأس العالم في قطر كانت “الأسوأ على الإطلاق”.
وكتبت أفيرو أيضاً، “لحسن الحظ كانت المباراة النهائية رائعة. يا لها من مباراة. مبروك للأرجنتين”.
ثم هنأت أفيرو النجم الفرنسي كيليان مبابي، بينما تجاهلت ميسي تماما، عندما قالت، “كيليان مبابي هذا الفتى خيالي. يا له من مستقبل مشرق ينتظرك”.
ويأتي تعليق أفيرو في الوقت الذي يكثر الجدل بشأن من هو الأفضل بين اللاعبين الحاليين، رونالدو أم ميسي، الذي تفوق على النجم البرتغالي بعد حصوله على لقب المونديال.
ومُني رونالدو بنكسة بعد خسارته مع منتخب بلاده على يد المغرب 0-1 في الدور ربع النهائي لمونديال قطر الذي كان مشاركته الخامسة والأخيرة في نهائيات كأس العالم.
وشهد وضعه بلبلة أخيراً عندما أبقاه المدرب فرناندو سانتوش على دكة الاحتياط في المباراتين الأخيرتين للبرتغال أمام سويسرا والمغرب قبل أن يدخله في الشوط الثاني.
ونجح رونالدو في قيادة منتخب بلاده إلى التتويج بكأس أوروبا عام 2016 فقط من دون أن يحقق نجاحاً لافتاً في المونديال في خمس مشاركات له، علماً أنه لم يتخط إطلاقاً الدور نصف النهائي في النهائيات العالمية التي بلغها مرة واحدة عام 2006 عندما كان لا يزال لاعباً شاباً.