هل أنت جاد؟ هذا السؤال الذي طرحه أغلب من حضر المباراة في كأس إنجلترا بين ليفربول وولفرهامبتون على ملعب الأنفيلد ومثل حيرة مشجعي كأس الاتحاد الإنجليزي عندما لا يفهم أحد سبب إلغاء الحكم الهدف الثالث لفريق ولفرهامبتون ضد ليفربول واعتباره تسللا.. ولا يمكن للكاميرات أو الفار إثبات ذلك.واعترف الألماني يورغن كلوب، مدرب الريدز أن فريقه ربما كان محظوظا عندما لم يتمكن حكم الفيديو المساعد من تحديد ما إذا كان الهدف تسللا أم لا، الأمر الذي أنقذ فريق ليفربول من الخسارة في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، خصوصا وأن الهدف جاء في الدقائق الأخيرة من المباراة، وبالتالي منحه فرصة أخرى بإجراء مباراة إعادة بين الفريقين.
شعر المشاهدون بالحيرة والارتباك في ملعب الأنفيلد وحتى على شبكات التواصل الاجتماعي بعد أن استبعد الحكم ما كان يمكن أن يكون فوزا متأخرا لفريق الذئاب، وسادت مشاهد فوضوية بعد اعتماد الحكم قرار التسلل وبالتالي إلغاء الهدف، لتنتهي المباراة بالتعادل بهدفين لكل من الفريقين.
وكان لاعب الذئاب، توتي غوميز، أكمل تمريرة الكوري الجنوبي هوانغ هي-تشان بالكعب، ليحرز الهدف الثالث، لكن حكام المباراة ألغوا هدفه بداعي التسلل، وسرعان ما اندلع ارتباك جماعي في ملعب أنفيلد وعبر الإنترنت بعد التعادل الدراماتيكي للفريقين.