نشرت صحيفة ديلي ستار البريطانية، خطط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “البديلة”، لنهائي دوري أبطال أوروبا، في حال انتشار الفوضى بمدينة إسطنبول التركية، المقرر لها استضافة المباراة الكبرى.
ومن المفترض أن يستضيف استاد أتاتورك الدولي في إسطنبول، المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميلانو الإيطالي، يوم 10 حزيران المقبل.
لكن مع احتدام انتخابات الرئاسة التركية، وتأجيل الحسم إلى جولة إعادة، ارتفعت المخاوف من حالة “احتجاجات” قد تشهدها البلاد بعد إعلان الفائز.
ويدلي الناخبون الأتراك بأصواتهم يوم 28 أيار الجاري في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بين الرئيس رجب طيب أردوغان، ومنافسه مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو.
وستقرر هذه الجولة إن كان أردوغان سيكمل عقدا ثالثا في السلطة، أما في حال فوز منافسه كليجدار أوغلو، فإن التوقعات تشير إلى تغييرات جذرية ستحصل على سياسة تركيا الخارجية.
وستعلن النتائج قبل أسبوعين تقريبا من موعد النهائي “المرتقب”.
ويتخوف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من “فوضى” قد تلحق نتائج الانتخابات، وتستمر حتى موعد النهائي، وخاصة بسبب قرب نتائج الجولة الأولى.
ونفى الاتحاد الأوروبي نيته في تغيير مكان النهائي، خاصة بعد تقرير ديلي ستار، التي أشارت إلى احتمالية نقل النهائي إلى البرتغال.
ويتوقع أن يدخل عشرات الآلاف من المشجعين إسطنبول في الأيام التي ستسبق النهائي الأوروبي الكبير.