انتقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الثلاثاء، جودة كرة القدم في البلد المتوج بطلاً للعالم خمس مرات، وغياب مدرب على رأس منتخب “السيليساو”.
وقال لولا خلال بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، “كرة القدم البرازيلية لا تسير على ما يرام. لم نعد نملك أفضل كرة قدم في العالم”.
أضاف، “من المحزن أن منتخبنا الوطني الذي يعتبر من أفضل المنتخبات في العالم، لم يجد بعد مدرباً”.
لم يعيّن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بعد خليفة تيتي الذي ترك منصبه في كانون الأول الماضي بعد خروج البرازيل من ربع نهائي مونديال قطر أمام كرواتيا بركلات الترجيح.
يُعتبر كارلو أنشيلوتي الخيار الأول للاتحاد البرازيلي، لكن الإيطالي المخضرم قال في عدة مناسبات إنه يريد احترام العقد الذي يربطه بريال مدريد الإسباني حتى حزيران 2024، علماً أن تصفيات مونديال 2026 تنطلق في أيلول المقبل.
تابع لولا (77 عاماً)، “الشيء الأكثر خطورة هو أننا غير قادرين على تشكيل منتخب قوي لأننا لم نعد نمتلك لاعبين من نفس جودة لاعبي مونديال 1970” الذي يُعتبر أفضل منتخب وطني على الإطلاق.
في تلك الحقبة، فازت البرازيل بلقبها العالمي الثالث في المكسيك، وكان بيليه في أوج مجده إلى أجانب نجوم وأساطير أمثال جيرسون وجيرزينيو وريفيلينو.