على الرغم ممّا يشهده لبنان، ينتظر عشاق الرياضة عامة وكرة السلّة خصوصاً، بطولة كأس العالم التي ستقام في 25 آب المقبل حتّى 10 أيلول في الفيليبين واليابان وإندونيسيا، بقيادة المدرّب جاد الحاج، علماً أنها المشاركة الرابعة للمنتخب اللبناني في كأس العالم، بعد المنافسة على اللقب في الأعوام 2002، و2006، و2010.
المدرّب جاد الحاج يؤكد عبر موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، أن “منتخب لبنان بدء معسكراته التدريبيّة مطلع الأسبوع الماضي، واللاعبين سينضمون تباعاً، والمجنسّ الأميركي عمري سبيلمان ينضمّ إلى صفوف المنتخب في 25 تموز الحالي”.
ويضيف الحاج أن “الاتحاد اللبناني يقوم بعمله على أكمل وجه، ويقدّم كل الدعم المطلوب للفريق”، مشيراً إلى أن “المشكلة كانت بالفرق الخارجية التي رفضت مواجهتنا بسبب اتّحاداتها”.
ويتأسف الحاج لغياب نجم الفريق إيلي شمعون، لافتاً إلى أنه “لاعب ممتاز خاصة في الفترة الأخيرة، سواء كان في كأس آسيا والبطولات الأخرى، وكان لاعباً رئيسياً على أرض الملعب، لكن لسوء الحظ الإصابة أرغمته على الغياب من صفوف المنتخب”، متمنياً له “الشفاء العاجل”.
ويتابع الحاج، أن “معنويات اللاعبين ممتازة، ويقومون بأفضل التدريبات و(كلّ تمرينة تكون أفضل من السابقة)، وكلّ يوم أفضل من الذي مضى”.
ويكشف الحاج عن أن “المنتخب اللبناني سيقوم بـtraining camps عدّة، أولها سيكون الأسبوع المقبل من يوم الإثنين إلى الجمعة في جزين، ثمّ سيواجه منتخبات بمباريات ودّية في لبنان من بينها المنتخب الإيراني، من ثمّ يتّجه المنتخب إلى الصين ليواجه السنيغال والفيليبين، ويتم العمل على إقامة مباريات أخرى في تركيا وبلدان أخرى”.
ويؤكد الحاج أنه “على الرغم من غياب الجمهور بسبب إقامة البطولة في الفيليبين واليابان وإندونيسيا وضعف الجالية اللبنانية هناك، إلا أننا سنقدّم أفضل ما لدينا، ومعنويات الشباب عالية جدّاً”، مشيراً إلى أن “الفريق شارك ببطولة آسيا في جاكارتا من دون جمهور وحقق نتائج ممتازة”، متمنياً أن “يحالفنا الحظ”.
