أعلن رئيس نادي طرابلس الرياضي ظافر كبارة لصحييفة “نداء الوطن”، عن أنه تسلم منصبه في شهر شباط الفائت حين كانت إدارة النادي السابقة تعاني من مشاكل جمّة، منها التباعد الحاصل بين الاعضاء وغياب التنظيم الاداري والفني، إضافة الى بروز عدد من المشاكل والفوضى التي عاناها النادي ما ادى الى تراجع الفريق في الدوريّ، وكان مهدّداً بالسقوط الى الدرجة الثانية.
أضاف: «فور تسلمي دفة الرئاسة عملتُ مع اللجنة الادارية الجديدة كيدٍ واحدة من أجل انقاذ الفريق واستمراره في موقعه الطبيعي في الدرجة الاولى ونجحنا في مهمّتنا». وتابع: «أما بالنسبة الى الموسم الجديد فقد وضعنا ميزانية مدروسة ومقبولة بدعم من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وتعاقدنا رسمياً مع لاعبين محليين وأجانب وتمّ تأمين كافة مستلزمات الجهاز الفني، وباتت الأمور تسير على الطريق الصحيح». وأقرّ بأنّ الشيء السلبي الوحيد الذي واجه إدارة النادي هو توقف منافسات الدوري لفترات طويلة، ما سيشكل عليها أعباء ومصاريف كثيرة، إن لجهة رواتب اللاعبين أو إيجار المساكن للأجانب، وهذه المسائل لم تكن في الحسبان، إذ سترتّب على خزينة النادي دفع ثلاثة أشهر إضافية كون الدوريّ سيمتدّ لعشرة أشهر.
وعن موضوع توقيف لاعبي الفريق الثلاثة سعد يوسف، فؤاد عيد وغازي الحسين، أجاب طبّارة: «جلّ ما في الأمر أنّ اشكالاً حصل خلال مباراتنا الودّية أمام النجمة، حيث بدرَ تصرفٌ من هؤلاء اللاعبين خارج الأطر الادبية، ومع ذلك لم نوقف احداً منهم، بل إستدعيتُهم الى مكتبي بعدما كنتُ اطلعتُ على ما حدث من الجهاز الفني، وأبلغتهم مباشرة بأنّ هذه التصرفات غير مقبولة وعليهم التقيّد بكلّ انظمة النادي، وشدّدتُ أمامهم على أنّ القانون سيُطبّق على الجميع مهما علا شأن اللاعب ودوره، ومن بعدها غابوا عن حصة تمارين واحدة قبل أن ينتظموا في صفوف الفريق بعدما تعهدّوا بعدم تكرار ما قاموا به».
واعتبر كبّارة أنّ فريقه يقدّم المستوى المطلوب في الدوريّ هذا الموسم على رغم انه حصد نقطتين حتى الآن، واعداً بأنّ فريق طرابلس سيظهر بوجه جديد مع عودة الأردني سليمان أبو الزمع وآخرين بعد الانتهاء من التوقف القسري للدوريّ، وسنستغلّ فترة الإستراحة لكي نكون في جهوزية تامة للمباريات المقبلة، وأنا متفائل بتأهلنا الى سداسية الأوائل بنسبة كبيرة».
على صعيد آخر، أشار كبارة الى أنّ فريقه تعرّض لظلم كبير خلال مباراته مع الأنصار بسبب الأخطاء التحكيمية الفادحة بحقّه ما أدى الى خسارة غير مستحقة، مع العلم انّ طرابلس قدّم إعتراضاً رسمياً للجنة الحكام بعدما استشار عدداً من الحكام اصحاب الخبرة. وختم: «كلي ثقة برئيس لجنة الحكام محمود الربعة وباتحاد اللعبة الحريصَين على تفادي كلّ الاخطاء المستقبلية عبر تكثيف المحاضرات للحكّام، ونأمل في الوصول الى نتيجة ايجابية، كما نأمل بأن يحصل الاتحاد على موافقة رسمية من «الفيفا» لاعتماد تقنية الـVAR التي تحدّ بنسبة كبيرة من الأخطاء التحكيمية.