أشار لاعب نادي الشباب البترون الشاب عمر أبي كرم لـ”نداء الوطن” الى أنه يفتخر بمشاركته مع زميله هادي شبيب لاعب نادي قنات في نهائيات بطولة العالم للكرة الطائرة الشاطئية (تحت الـ21 سنة) التي أجريت مؤخراً في تايلاند، ورفع اسم لبنان لأول مرة في هذه البطولة، محققَين المركز الـ17 في الترتيب العام من أصل 32 فريقاً. وقال: «هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم المطلق من الإتحاد اللبناني للكرة الطائرة وناديَي الشباب البترون وقنات، إضافة الى عائلتي التي تقف خلفي دائماً وتشجّعني بإستمرار»، لافتاً الى أنه أحرز مع شبيب المركز الرابع آسيوياً ما سمح لهما بالتأهل الى بطولة العالم.
على صعيد آخر، أكد أبي كرم انّ مسيرته مستمرّة مع ناديه الشماليّ على رغم أنّ بعض الأندية قدّمت له عروضاً سخية، لكنّه يفضّل البقاء مع الشباب البترون كونه يعتبر النادي بيته الثاني الذي نشأ فيه تحت إشراف المدرّب وليم الأسمر ورئيس النادي يوسف باسيل. ورداً على سؤال شدّد على أنّ وجود اللاعب الأجنبي في بطولة لبنان بالكرة الطائرة أمرٌ ضروريّ وملحّ، فهو يساعد على تطوّر اللعبة بشكل كبير ويساعد اللاعبين اللبنانيين على كسب الخبرة المطلوبة، وذلك على عكس ما يعتقد البعض أنه يأخذ مكان اللاعب المحلّي على أرض الملعب.
وعن المنافسة على المراكز المتقدّمة في الموسم الجديد الذي ينطلق الأسبوع المقبل، رأى أبي كرم أنّ هناك أكثر من فريق مرشّح جدّياً للدخول الى المربّع الذهبي على عكس المواسم السابقة حيث كانت هوية الأندية المتأهلة معروفة سلفاً تقريباً، مؤكداً أنّ اللقب لم يعد محصوراً بين فريقين أو ثلاثة، وأضاف: «لا أخفي سرّاً إذا قلتُ إنّ فريقنا مرشّح جدّي لبلوغ المربع الذهبي، وربّما أيضاً المنافسة على لقب البطولة، فنحن نملك مجموعة فاعلة ومتجانسة من مخضرمين وشباب، إضافة الى دكة إحتياط من اللاعبين المميّزين». وعن إمكانية إحترافه في الخارج، أجاب: «كلّ لاعب لديه الطموح بهذه الخطوة، خصوصاً أنني صغير السنّ ولا أستبعدُ هذه الفكرة صراحة، لكن حالياً أركّز فقط على إكمال دراستي الجامعية وبعدها لكلّ حادث حديث، وفي الوقت الراهن سأتابع مسيرتي مع فريقي وأسعى الى أن أحقق معه المطلوب».
وأخيراً أعرب أبي كرم عن أمله بأن تبلغ بطولة لبنان هذا الموسم ذروتها في المنافسة على اللقب، لا سيما إنّ جماهير الأندية متعطشة لمواكبة فرقها، وما شهدته مباريات الموسم الفائت من حضور جماهيريّ لافت في الأدوار النهائية دليلٌ ساطع على تقدّم اللعبة موسماً بعد آخر، متمنياً أن يبعد الله شرّ الإصابات عن جميع اللاعبين.
