انتظر نادي النجمة في لبنان حتى اللحظات الأخيرة من عمر مباراته الأخيرة في بطولة الدوري، يوم أمس الأحد، لينتزع الفوز من غريمه التقليدي نادي الأنصار ويتوج بطلًا للمرة التاسعة في تاريخه، والأولى بعد عشر سنوات من الانتظار.
النجمة قلب الطاولة على الأنصار الذي كاد أن يصل لما يريد، عند انتهاء الوقت الأصلي من اللقاء بنتيجة 1-1، واحتساب الحكم سبع دقائق كوقت بدل عن ضائع.
سير المباراة
وتسيّد الفريق النبيذي اللقاء أمس في الشوط الأول من خلال السيطرة على وسط الملعب، حيث كان لاعبوه الأكثر جرأة في تهديد مرمى حارس الأنصار نزيه أسعد، عبر خليل بدر والجناح الدولي ربيع عطايا، وخلفهما مهدي الزين وحسن كوراني والجورجي جيورجي كانتاريا.
وتحمّل دفاع “الزعيم الأخضر” عبء الضغط النبيذي، إلا انه فشل في الرقابة على المهاجم خليل بدر الذي افتتح التسجيل بتسديدة مميزة من داخل المنطقة إثر كرة مرتدة من رأس مدافع الأنصار مكسيم عون (30). وبعد الهدف، تحرك الأنصار إنما من دون فاعلية في ظل تماسك الدفاع النجماوي بقيادة الدولي قاسم الزين.
ومع انطلاق الشوط الثاني، وضغط الفريق الأخضر بضراوة، ترجم الأنصار ضغطه بإدراك التعادل عندما انبرى
المخضرم حسن معتوق بركلة حرة جانبية فأرسلها عرضية أمام المرمى، وحولها محمد الدهيني برأسه باتجاه الزاوية البعيدة وتابعها السنغالي حاج ماليك تال إلى الشباك، محرزًا هدفه العشرين هذا الموسم في صدارة ترتيب الهدافين.
واستعاد لاعبو النجمة زمام المبادرة كونهم باتوا تحت الضغط مجددًا، واستحوذوا على الكرة وهاجموا مرمى نزيه أسعد، ورمى مدرب النجمة الصربي دراغان يوفانوفيتش بأوراقه الهجومية لزيادة الضغط على المرمى الأخضر الذي كان الفائز بالدوري حينها كونه متعادلاً.
وبينما كان يستعد الأنصار للاحتفال باللقب حيث كان التعادل يكفيه للتتويج، شن النجمة هجمة منسقة قادها القائد قاسم الزين الذي تبادل التمرير مع حسن مهنا الذي أعاد الكرة للزين، فتابعها برأسه الى الشباك في الدقيقة (90+6).
لتنتهي المباراة بنتيجة ٢-١ نبيذية وكانت النتيجة الأغلى حيث توج نادي النجمة بطلاً للدوري لهذا الموسم .