كشفت شركة “فيسبوك” أن الإعلانات ستظهر في تطبيق المراسلة الأشهر عالميا “واتسآب” بدءا من عام 2020، رغم الانتقادات الشديدة والمطالبات بعدم تنفيذ التغييرات.
ومن غير الواضح ما هو نوع البيانات، التي ستُستخدم في إعلانات قسم تحديثات الحالة على “واتسآب”، ولكن النقاد قالوا إن عرضها قد يقوض الخصوصية والأمان.
ويبدو أن الإعلانات ستظهر بين قصص “واتسآب”، مثلما تظهر في تطبيق “إنستغرام”.
وأضافت “واتسآب” ميزة الحالة أو القصص الخاصة في العام الماضي، ما سمح للمستخدمين بإنشاء مشاركات مؤقتة كوسيلة لمشاركة آخر التطورات في حياتهم مع أصدقائهم.
وبعد فترة وجيزة، أُعلن عن وضع خطط لإعلانات “واتسآب”، ما أثار جدلا كبيرا وانتقادات عالمية.
وبهذا الصدد، قال راسموس هويست، كبير موظفي الإيرادات في منصة “Wire”: “إن السماح للإعلانات بالتسلل إلى رسائل المستخدمين لا تقوض خصوصيتهم فحسب، بل تعرّض البيانات الحساسة للخطر، وهذا يعني أن التطبيق ليس مشفرا من البداية إلى النهاية، لأن البيانات تُترك تحت رحمة المعلنين، الذين يستخدمون معلومات العميل لتحقيق الربح”.
وأشارت “فيسبوك” إلى أن الإعلانات ستُشغل بواسطة نظام الإعلانات الأصلي على عملاق المواقع الاجتماعية.
