المصدر: دبي- العربية.نت
طلبت شركة تويتر من جميع موظفيها العالميين البالغ عددهم 4900 موظف، العمل من المنزل حتى إشعار آخر للمساعدة في إبطاء انتشار فيروس كورونا الذي انتشر في معظم دول العالم.
وأوضحت في بيان نشرته على “تويتر”: نتفهم أن هذه الخطوة غير مسبوقة، لكن الأوقات التي نمر بها غير مسبوقة أيضاً.
وكانت الشركة شجعت موظفيها بشدة على العمل من المنزل، في إعلان سابق صادر بتاريخ 2 مارس مع جعله إلزاميًا للموظفين في هونغ كونغ واليابان وكوريا الجنوبية.
Today we informed all Twitter employees globally they must work from home to support worldwide efforts to stop the spread of #COVID19. This moves beyond our earlier guidance of “strongly encouraging work from home.” https://t.co/xQ6Xa4BHg0
— Twitter Comms (@TwitterComms) March 12, 2020
دفع أجور المتخلفين أيضاً
كما أشارت الشركة إلى أنها توسع سياستها في جميع أنحاء العالم لأن أولويتها القصوى لا تزال هي صحة وسلامة الموظفين لديها، كما لديها أيضًا مسؤولية دعم المجتمعات، والضعفاء، ومقدمي الرعاية الصحية الذين يواجهون هذا الوباء.
وأضافت أنها ستواصل دفع أجور المتعاقدين والموردين والعاملين الساعين الذين لا يستطيعون أداء واجباتهم أثناء العمل من المنزل أثناء سريان سياسة العمل من المنزل، كما ستغطي الشركة أيضًا نفقات تأسيس المكاتب المنزلية.
كما أكدت أنها ستغطي نفقات الرعاية النهارية الإضافية التي قد يتحملها الوالدان إذا أغلقت دور الرعاية اليومية المعتادة بسبب فيروس كورونا.
ويعقد فريق الإدماج والتنوع في تويتر اجتماع (#FlockTalk) بشكل افتراضي، وهو برنامج لدعم الموظفين لمناقشة كيفية تأثير الأخبار حول فيروس كورونا على الأشخاص بعدد من الطرق المختلفة، من إغلاق المدارس والمكاتب إلى المخاوف الصحية الخطيرة والعنصرية تجاه المجتمعات.
يذكر أن تويتر ليست شركة التكنولوجيا الوحيدة التي طلبت من الموظفين العمل من المنزل، إذ طلبت جوجل يوم أمس من معظم موظفيها العالميين العمل من المنزل، بعد أن طلبت يوم الثلاثاء بقاء 100 ألف موظف في أمريكا الشمالية في منازلهم.
كما طلبت أمازون من الموظفين في الولايات التي أصابها فيروس كورونا، مثل واشنطن ونيويورك وكاليفورنيا، الامتناع عن القدوم إلى المكتب، وعلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم أمس السفر لمدة 30 يومًا لمعظم أوروبا في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس.