اطرح أي سؤال على الصحة العالمية.. عبر واتساب

21 مارس 2020آخر تحديث :
اطرح أي سؤال على الصحة العالمية.. عبر واتساب

المصدر: دبي – العربية.نت

أطلقت منظمة الصحة العالمية مساء الجمعة خدمة مهمة على واتساب، تخول أي مهتم متابعة آخر المستجدات والأرقام حول فيروس كورونا الذي طال حتى الآن أكثر من 163 دولة حول العالم، حاصداً نحو 11 ألف وفاة، وأكثر من ربع مليون إصابة.

وأعلنت المنظمة عبر حسابها على تويتر إطلاق تلك الخدمة، شارحة أنها خصصت رقما على تطبيق التراسل الفوري، من أجل نشر كافة الأخبار والمعلومات المتوفرة حول الوباء في كل دولة مع تحديث مستمر لتلك المعلومات.

بعد اختبار العربية.نت لتلك الخدمة، تبين أنه في البداية عليك الضغط على الرقم الذي خصصته المنظمة لواتساب عبر الموبايل ألا وهو 41798931892+ ، بعد ذلك، ترسل تحية مثلا أو عبارة Hi، فتلاقيك المنظمة بإرسال لائحة من المعلومات التي قد تهمك، من أعداد الإصابات مثلا، أو حتى الأسئلة التي يمكن أن تراودك، ولعل هنا الأهم، إذ يمكن أن تختار من بين تلك الأسئلة واحدا أو اثنين، وترسل الرقم، عندها ترد عليك المنظمة في الحال بإرسال لائحة بالأجوبة.

يذكر أن تلك الخطوة تأتي بهدف محاربة الشائعات المنتشرة حول الفيروس المستجد “كوفيد 19″، وقد عمدت بعض وسائل التواصل الأخرى كتويتر أيضا إلى حجب بعض التغريدات التي تروج لمعلومات مغلوطة عن الوباء.


من إيطاليا (فرانس برس)

وكانت المنظمة العالمية أعلنت في أحدث مؤتمر لها حول الفيروس مساء الجمعة أنه قد يصيب أو يقتل الشباب أيضاً، داعية إياهم إلى تجنب الاختلاط ونقله إلى كبار السن وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر. وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إنه مع الإبلاغ عن أكثر من 210 آلاف حالة في جميع أنحاء العالم وتسعة آلاف حالة وفاة، فإن كل يوم “يجلب معه منعطفاً جديداً ومأساوياً”.

كما أضاف: “لدي اليوم رسالة للشباب، لستم محصنين، هذا الفيروس يمكن أن يزج بكم في المستشفى لأسابيع وقد يقتلكم. حتى إذا لم تمرضوا، فإن الخيارات التي تتخذونها بشأن أين تذهبون، يمكن أن تكون الفرق بين الحياة والموت لشخص آخر”.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.