المصدر: دبي – العربية.نت
لم يكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب هو الوحيد، الذي أضافت شركة “تويتر” تحذيرا لبعض تغريداته من أجل حث المتابعين على تحري مصداقيتها، فقبله حصل الامر عينه مع مسؤول صيني نشر معلومات “مضللة” حول فيروس كورونا.
2/2 CDC was caught on the spot. When did patient zero begin in US? How many people are infected? What are the names of the hospitals? It might be US army who brought the epidemic to Wuhan. Be transparent! Make public your data! US owe us an explanation! pic.twitter.com/vYNZRFPWo3
— Lijian Zhao 赵立坚 (@zlj517) March 12, 2020
فقبل أشهر، نشر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الصينية Lijian Zhao، تغريدة (في 12 مارس الماضي) اتهم فيها الجيش الأميركي بتسريب الفيروس المستجد الذي أتعب العالم، متسائلاً “متى ظهر المريض صفر في الولايات المتحدة؟ كم عدد الأشخاص المصابين؟ ما هي أسماء المستشفيات؟ قد يكون الجيش الأميركي هو الذي جلب الوباء إلى ووهان..”.
ليقوم موقع الطائر الأزرق بوضع تنبيه تحت التغريدة للتحقق من مصداقية المعلومات حول كوفيد 19.
لكن الامر لم يثر جلبة في حينه على عكس ما حصل مع الرئيس الأميركيالذي فتح الأربعاء باب الانتقادات بوجه مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما تويتر، بعدما عمد الأخير إلى إدراج اثنتين من تغريداته في خانة الأخبار المضلّلة.
كما لوح بقرارات جديدة مرتقبة – وقد أعلن عنها بالفعل ليل الخميس- ضد تلك المواقع التي اتهمها بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتقويض حرية التعبير في الولايات المتحدة.
لكن الرئيس التنفيذي لموقع التغريدات الشهير، جاك دورسي كان أوضح أمس “أن إضافة التحذير لا يجعل من تويتر الحكم فيما يتعلق بالحقيقة، بل الهدف هو ربط نقاط البيانات المتضاربة وإظهار المعلومات محل النزاع، حتى يتمكن الناس من الحكم بأنفسهم”.
كما أضاف: “تعد الشفافية أمرا بالغ الأهمية، حتى يتمكن الأشخاص من معرفة السبب وراء أفعالنا بوضوح”.
وشدد في سلسلة تغريدات على أنه يتحمل المسؤولية النهائية عن القرارات التي تتخذها تويتر، طالباً ترك موظفي الشركة خارج هذا الصراع أو الجدل.
إلى ذلك، قال: “هناك شخص واحد مسؤول في نهاية المطاف عن أفعال الشركة، وهذا الشخص هو أنا، وسنستمر في الإشارة إلى المعلومات غير الصحيحة أو المتنازع عليها حول الانتخابات على مستوى العالم، وسنعترف بأي أخطاء نرتكبها”.
ووفقًا لمتحدث باسم تويتر، فإن دورسي لم يتخذ قرارًا بإضافة التحذير إلى تغريدات ترمب بشكل شخصي، بل إن التغريدات تحتوي على معلومات مضللة محتملة حول عمليات التصويت، وقد تم إضافة التحذير لتوفير سياق إضافي.