المصدر: دبي – العربية.نت
يبدو أن موقع الصور الشهير على مواقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” في طريقه للتفوق على تويتر كمصدر للأخبار.
فبحسب تقرير معهد “رويترز” للأخبار الرقمية لعام 2020، “تضاعف استعمال إنستغرام كمصدر للأخبار منذ عام 2018”.
وتملك شركة فيسبوك موقع إنستغرام، الذي يصل 85% من الناس، وبالتالي فإن هيمنتها على الطريقة التي تنتشر بها الأخبار “تبقى عظيمة”، وفق موقع “بي بي سي”.
كما شملت الدراسة 40 دولة، وفي ست منها فحسب، قالت الأغلبية إنها تصدق “ما ينشر من أخبار في أغلب الأحيان”، لكن الأمور تغيرت كثيراً بعد انتشار وباء فيروس كورونا.
كورونا والإعلام
إلى ذلك يبدو أن كورونا منح لوسائل الإعلام فرصة مؤقتة لتدارك وضعها بخصوص تراجع مصداقيتها بين الناس.
فنسبة 38% من المشاركين في الدراسة قالوا إنهم يصدقون الأخبار دائماً، وأقل من نصفهم، أي 46%، قالوا إنهم يصدقون مصادر أخبارهم المفضلة.
وعندما سُئل الناس، في أبريل/نيسان، عن تصديق الأخبار المتعلقة بكورونا تحديداً، فإن مصداقية وسائل الإعلام ارتفعت لتصل إلى 59% متساوية مع المؤسسات الحكومية.
المصادر الأقل مصداقية
ورصدت الدراسة أن ربع البالغين من 18 إلى 24 عاماً في بريطانيا يستقون معلوماتهم عن الفيروس المستجد من موقع تداول الصور الشهير. في الوقت نفسه، أشارت ذاته إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تبقى هي المصادر الأقل مصداقية، إذ لا تزيد نسبة الذين قالوا إنهم يثقون فيها كمصدر للأخبار عن 26%.
كما لفت التقرير إلى أن “النسبة نفسها من المشاركين في الدراسة قالوا إنهم يثقون في الأخبار التي يحصلون عليها من تطبيقات الدردشة مثل فيسبوك ماسنجر وواتساب”، مضيفاً: “أما الحكومات والمؤسسات الإعلامية فتصل نسبة الذين قالوا إنها يثقون فيها إلى 59%”.
“شعبية واسعة”
وتوصلت الدراسة إلى أن “ثلث المشاركين فيها يستعملون إنستغرام حالياً. كما كشفت أن ثلثي من هم دون 25 عاماً من العمر يستعملون إنستغرام، من بينهم 11% يستعملونه بغرض الحصول على الأخبار، وهو ما يجعله رديفاً لتويتر متأخراً عنه بنقطة واحدة”.
من جانبه قال المشرف على الدراسة، نك نيومن، إن “إنستغرام أصبح يتمتع بشعبية واسعة عند الشباب. فهم يقدمون الأخبار بشكل بسيط ويستعينون بالصور”.
وتابع نيومن:” استعمال موقع لا يعني بالضرورة التخلي عن غيره. فقد يستعمل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام، أو تويتر وإنستغرام”.