مع احتدام الانتخابات الرئاسية الأميركية الحالية بشكل استثنائي، وتصاعد وتيرة التنافس والانقسام الحاد على السواء، عمدت آلاف الحسابات على مواقع التواصل إلى بث المعلومات المضللة والشائعات بغية حرف مسار الناخبين.
ما دفع كل من فيسبوك وتويتر، خلال الساعات الماضية، إلى تعليق العديد من الحسابات الإخبارية، بسبب انتهاكها لسياستهما، بحسب ما أفادت وكالة رويترز.
فقد تم إنشاء تلك الحسابات مؤخرًا، وتبين أنها تنشر معلومات مضللة حول التصويت في الانتخابات الأميركية.
وفي حين أوضح موقع تويتر أن الحسابات تم تعليقها لانتهاكها سياسته ضد “التنسيق”، أو الانخراط في سلوك آلي خفي. أشار فيسبوك إلى أنه علقها بسبب ما أسماه “السلوك غير الأصيل”، بمعنى أن تلك الحسابات أنشئت خصيصا لتبني موقف محدد وتوجيه القراء في غمرة السباق الرئاسي.
يشار إلى أن بعض تلك الحسابات جمعت آلاف المتابعين.
وكان فيسبوك أوضح بالتزامن أنه سيستخدم علامات التحذير في حال أعلن أي مرشح أو أي من حزبهما الجمهوري أو الديمقراطي فوزه في وقت مبكر، متعهداً بإضافة معلومات أكثر تحديداً عن منشورات معينة، وفي خانة الإشعارات، وكذلك إصدار صورة توضح الشكل الذي ستبدو عليه الملصقات الانتخابية للمستخدمين في كلا المنصتين فيسبوك وإنستغرام.