في وقتنا الحالي أصبحت الهواتف الذكية ملازمة لحياة الناس، بحيث لا يستطيعون الاستغناء عنها. إلا أن ذلك قد يشكل خطراً على صحتهم. فمن المعروف أن الهواتف الذكية بيئة مناسبة لانتشار كل أنواع البكتيريا والميكروبات.
غير أن شركة بريطانية ناشئة قالت إنها بصدد التخلص من هذه السمعة عبر ابتكارها هاتفاً ذكياً مضاداً لجميع أنواع الجراثيم.
وسيكون هاتف “كات إس- 42” المعدل أحد أفضل الأجهزة المقاومة للميكروبات، وفق موقع “أوديتي سنترال”.
يشار إلى أن الهاتف، الذي طورته شركة Bullitt ومقرها مدينة ردينغ، هو أول هاتف مضاد للبكتيريا في العالم يستخدم أيونات الفضة في مواد غلافه أثناء عملية التصنيع لوقف انتشار مسببات الأمراض وتكاثرها، في تقنية تسمى Biomaster.
وبحسب معيار IP68 الذي يصنف مقدار مقاومة الأجهزة الإلكترونية للغبار والجراثيم، فإن الهاتف الجديد، الذي سيطرح في الأسواق مطلع عام 2021 وسيكون بالإمكان شراؤه بسعر معقول، حصل على أعلى درجة في هذا المجال.
وعلى الرغم من أن هذه التقنية لا تقتل البكتيريا أو الفيروسات بشكل فعال، إلا أن الشركة تقول إنها يمكن أن تقلل البكتيريا الموجودة على الجهاز المحمول بنسبة 80% في غضون 15 دقيقة و99.9% خلال 24 ساعة.
كما تؤكد الشركة ضرورة غسل هاتفها الجديد بشكل منتظم بالماء والصابون والمطهرات، ومواد التبييض أيضا للتأكد من بقائه نظيفاً.