ومن المفترض أن تدخل هذه التعديلات حيز التطبيق ابتداء من 8 شباط/ فبراير المقبل، وهي تعتبر إلزامية، حيث لن يتمكن المستخدمون الذين لم يوافقوا على الشروط الجديدة من استخدام تطبيق المراسلة الذي يستخدمه نحو ملياري شخص حول العالم.
ما هي البيانات التي ستتم مشاركتها؟
وخاصية التحويلات المالية عبر “واتسآب” whatsapp payment، تم تفعيلها في بعض الدول من غير أن تصل الى لبنان بعد، وهي تعني إمكانية الدفع وتحويل الأموال عبر واتسآب، بما يتيح لمالكي المتاجر والشركات التي تتعامل مع فايسبوك اعلانياً باستهداف زبائنها.
يستطيع المستخدم معرفة طبيعة البيانات التي يملكها “واتساب” عنه عبر طلب معلومات عن حسابه “request account info”، وسيقوم “واتساب” بإرسال تقرير كامل بعد ثلاثة أيام من الطلب. ما يعني انه قادر على إعداد تقرير عن سائر الأرقام التي تواصلت معها مدى حياتك، ويتيح للأجهزة الأمنية في حال الاعتقال او الطلب من الرقم نفسه لهذا التقرير، أن تصبح على دراية بكافة جهات اتصالك التي ربما تكون قد أخفيتها.
أما في ما يخص محتوى الرسائل، فهي لا زالت خاضعة لنظام التشفير من شخص إلى شخص وهي غير قابلة للإطلاع عليها حتى من قبل شركة الواتساب ذاتها. ونظام التشفير من شخص إلى شخص يعني أن الرسالة يتم تشفيرها عبر الجهاز المرسل ثم فك التشفير في الجهاز المرسل إليه.
ما الهدف من السياسة الجديدة؟
هل يجب الانتقال إلى تطبيقات أخرى؟
كما أن السياسة الجديدة لا تعطي لواتساب الإذن بالاطلاع على محتوى رسائلك، أو السماح لأي جهة ثالثة بالإطلاع عليها، لكنك بالتأكيد ستشارك الأرقام الهاتفية التي تتواصل معها وكيفية التواصل معها، سواء عبر الدردشة أو الاتصالات الصوتية. هذه المعلومات أيضاً تتم مشاركتها مع العديد من الأطراف الثالثة التي تطلب إذناً بالإطلاع على بعض بياناتك لقاء تقديم خدماتها، مثل google drive وغيرها. أما إذا كنت مهووساً بحماية خصوصياتك، فإن تطبيق signal يعد ملاذاً آمناً أو حتى تطبيقات أخرى لا تتطلب رقم الهاتف.