تويتر تحضّر مفاجأة لرؤساء الدول!

14 فبراير 2021
تويتر تحضّر مفاجأة لرؤساء الدول!

في جديد أولوياتها، تخطط شركة تويتر في الأسبوع المقبل لإضافة تسميات لتحديد المزيد من الحسابات التابعة للدولة، بما في ذلك الحسابات الشخصية لقادة العالم، وذلك في سبيل منح المستخدمين المزيد من السياق بشأن المحادثات الجيوسياسية عبر المنصة.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يخضع فيه نهج تويتر تجاه الشخصيات البارزة والحكومية للتدقيق، بعد الحظر البارز لحساب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، واندلاع العواصف السياسية في ميانمار والهند.

وفي شهر أغسطس، قالت تويتر: إنها تبدأ بتسمية حسابات وسائل الإعلام التابعة للدولة، مثل: سبوتنيك الروسية وشينخوا الصينية، وبعض المسؤولين الحكوميين الرئيسيين للأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

معلومات مرتبطة بالدولة

وأضافت المنصة في تدوينة، أنها توسع تسمياتها لتشمل كبار المسؤولين الحكوميين والمؤسسات من دول مجموعة السبع وأغلبية البلدان التي حددت فيها تويتر ما تعتبره عمليات معلومات مرتبطة بالدولة.

كما ذكرت نماذج التسميات التي شاركتها تويتر مؤسسة حكومية أميركية أو مسؤول حكومي أميركي.

وردًا على سؤال حول كيفية تحديد تويتر للتسميات الحكومية في مواقف، مثل ميانمار حيث استولى الجيش حديثًا على السلطة في انقلاب، قال مدير السياسة العامة العالمية في تويتر، (نيك بيكلز) Nick Pickles: إن الشركة لم تسمِ الدول التي كانت الحكومة فيها محل خلاف.

كذلك تابع بيكلز: نأخذ في الاعتبار النقاشات الدولية حول شرعية الحكومة عندما نفكر فيما إذا كان من المناسب تطبيق هذه التسميات، وتضاف التسميات إلى الحسابات التي تم التحقق منها فقط.

والحسابات الدبلوماسية

وتشمل البلدان الجديدة التي يتم تسمية كبار المسؤولين والمؤسسات فيها هي: كندا وكوبا والإكوادور ومصر وألمانيا وهندوراس وإندونيسيا وإيران وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية وصربيا وإسبانيا وتايلاند وتركيا والإمارات العربية المتحدة.

وتسمي تويتر أيضًا الحسابات الشخصية لرؤساء الدول من هذه الدول والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مستشهدة باستخدام هذه الحسابات للدبلوماسية.

يشار إلى أن الشركة كانت واجهت تدقيقًا دوليًا بشأن نهجها بالنسبة لحسابات قادة العالم، وحظرت حساب ترمب في شهر يناير بعد أحداث الشغب في الكابيتول، بسبب تغريدات أرسلها من حسابه الشخصي عبر تويتر.

كما استبعدت تويتر عمومًا المحتوى الذي يخالف القواعد لقادة العالم من الإزالة لأنها تعتبر منشوراتهم تصب في المصلحة العامة، وبدلاً من ذلك أضافت إشعارات تحذير وقللت من وصول المحتوى حيث قال بيكلز: إن الطريقة التي تطبق بها تويتر قواعدها على الحسابات لن تستند إلى هذه التسميات.