أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها المتزايد بشأن اختراق برنامج البريد الإلكتروني مايكروسوفت إكسشينج Microsoft Exchange، وألقت شركة التكنولوجيا العملاقة باللوم على الصين.
قرصنة
وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، جين بساكي، الجمعة “هذا تهديد فعال ونشط.. يحتاج كل شخص وجهة تشغل هذه الخوادم – الحكومة والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية – إلى التحرك الآن لإصلاحها”.
وقالت بساكي في تصريح للصحافيين إن البيت الأبيض “قلق من وجود عدد كبير من الضحايا”. وقالت إن نقاط الضعف الموجودة في خوادم مايكروسوفت “يمكن أن تكون لها آثار بعيدة المدى”.
يأتي ذلك فيما كشف المدير التنفيذي لشركة مايكروسوفت، توم بيرت، عن الاختراق في منشور الثلاثاء، وأعلن عن تحديثات لمواجهة العيوب الأمنية التي قال إنها سمحت للمخترقين بالوصول إلى خوادم مايكروسوفت إكسشينج.
شركة هافنيوم الصينية
وأرجع “مركز استخبارات التهديدات السيبرانية” في شركة مايكروسوفت “بثقة عالية” الهجمات إلى “جهة تهديد تدعمها الدولة” مقرها الصين والتي أطلقوا عليها اسم هافنيوم Hafnium.
وقالت مايكروسوفت إن شركة هافنيوم حاولت سرقة معلومات من مجموعات مثل باحثي الأمراض المعدية وشركات المحاماة ومؤسسات التعليم العالي ومتعاقدي الدفاع.
وقال متحدث باسم الحكومة الصينية لوكالة رويترز للأنباء إن الصين لا تقف وراء الاختراق. ورفضت بكين مرارا الاتهامات الأميركية لها بارتكاب جرائم إلكترونية.