“آبل كانت تعلم”.. حكم قضائي يحرج الشركة العملاقة

3 أبريل 2021
“آبل كانت تعلم”.. حكم قضائي يحرج الشركة العملاقة

في قرار صادم يضع شركة آبل أمام القضاء مجدداً، حكم قاض أميركي أن الشركة العملاقة كانت تعلم بوجود خلل في تصميم شاشات أجهزة MacBook Pro، مؤكداً أن جميع الأدلة تدل على ذلك.

ورفعت الدعوى القضائية بسبب خطأ Stage Light في MacBook Pro، حيث تأخذ الإضاءة الخلفية مظهر إضاءة المسرح أسفل الشاشة قبل أن تفشل بالكامل لاحقاً.

آبل حذفت الشكاوى

وقال القاضي إن المحكمة ستنظر أيضاً في الادعاءات بأن شركة آبل حذفت مشاركات المنتدى التي تتعلق بالمشكلة.

كما رفضت آبل في البداية إصلاحات الضمان للأجهزة المتأثرة، قبل إنشاء برنامج خدمة الإضاءة الخلفية للشاشة لمعالجته في نموذج 13 إنشاً، لكنها استبعدت نموذج 15 إنشاً.

ويزعم المدعون في الدعوى الجماعية أن آبل استمرت في بيع نماذج 15 إنشاً كانت تعرف أنها معرضة لهذا الخطأ، من دون تحذير المستهلكين.

“آبل كانت تعلم”

إلى ذلك، قام القاضي الفيدرالي بكاليفورنيا بتقليص الدعوى الجماعية المقترحة ضد آبل، لكنه سمح لها بالاستمرار.

وتقول الدعوى إن آبل أخفت عيوب الشاشة عبر أجهزة MacBook Pro المحمولة بقياس 15 إنشاً.

وقرر القاضي (إدوارد دافيلا) Edward Davila أن مزاعم المستهلكين حول قيام آبل بإجراء اختبار مكثف قبل الإصدار تثبت بشكل كافٍ أن آبل كانت على علم بالعيب المزعوم.

كذلك أضاف القاضي أن شكاوى المستهلكين بشأن عيب الشاشة المزعوم كانت يجب أن تجعل الشركة تتأهب لحل المشكلة.

وكتب القاضي في رأيه “وجدت المحكمة أن مزاعم الاختبار السابق جنباً إلى جنب مع مزاعم شكاوى العملاء الكبيرة كافية لإثبات أن آبل لديها معرفة حصرية بالعيب المزعوم”.

كلفة عالية

من جانبها، وجدت منصة iFixit أن المشكلة تكمن في أن آبل استخدمت كابل شريطي أرق بكثير في النماذج المتأثرة، ما أدى إلى تمزقه، والذي ظهر في البداية على أنه مشكلة Stage Light، حيث تسبب التآكل المستمر في فشل الإضاءة الخلفية تماماً.

ووجدت الشركة أن الكابل نفسه يكلف 6 دولارات فقط لاستبداله، لكن التصميم جعل ذلك مستحيلاً، حيث صممت آبل الكابلات كجزء من الشاشة في محاولة واضحة لجعل الشاشة نحيفة قدر الإمكان، مما جعلها غير قابلة للاستبدال.

فقد يعني ذلك أنه عندما تبدأ هذه الكابلات في التلف، يجب استبدال الشاشة بأكملها، بدلاً من الكابلات الصغيرة، ما يحول مشكلة بقيمة 6 دولارات إلى كارثة بقيمة 600 دولار.