“ميتا” تتيح لمستخدمي خوذها الافتراضية زيارة الأصدقاء في “ميتافيرس”

13 يونيو 2022آخر تحديث :
“ميتا” تتيح لمستخدمي خوذها الافتراضية زيارة الأصدقاء في “ميتافيرس”

أمام مستخدمي خوذ الواقع الافتراضي فرصة، قريباً، لزيارة عوالم أخرى، في تحديث تدخله شركة ميتا على الخوذ كخطوة جديدة نحو عالم “الميتافيرس”، ونشر مارك زوكربيرغ مؤسس شركة “ميتا” التي (تضم فيسبوك وإنستغرام واوكولوس وغيرها)، مؤخرا مقطع فيديو يظهر شخصيته الرمزية (أفاتار) تتفاعل مع شخصية استضافها في “منزله الافتراضي”؛ أي الكون الذي اختار أن يراه عندما يرتدي خوذته (كشرفة في الجبال أو محطة فضاء مثلاً).وفي التحديث المقبل الذي يطال خوذ “كويست”، سيتمكن المستخدمون من “دعوة أصدقائهم لإمضاء وقت معاً، أو مشاهدة شرائط فيديو أو الانتقال إلى تطبيقات مباشرة من المنزل الافتراضي”، وفق ما أوضح زوكربيرغ، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.وتظهر شخصيته الرمزية في مقطع الفيديو تتحدث إلى شخصية المتسلق الأميركي المحترف أليكس هونولد، ثم تنغمس الشخصيتان في تسجيل مصور بتقنية 360 درجة تظهر المغامر وهو يتسلق منحدراً في سلسلة جبال دولوميت.

وحتى اليوم، يستطيع مستخدمو خوذ “كويست 2” مقابلة أصدقائهم ضمن سهرات افتراضية أو استكشاف عوالم “هورايزن وورلدز”، وهي منصة الواقع الافتراضي الرئيسية لدى “ميتا”، أو المشاركة في لعبة ثنائية، لكن لا يستطيعون أن يوجدوا معاً في منازل بعضهم البعض.وقال زاكربرغ: “نعمل على تطوير خيارات تتيح إضفاء الطابع الشخصي على عالم المستخدم”، وتضيف ميتا بشكل تدريجي ميزات تجعلها منخرطة أكثر في عالم “الميتافيرس”.وفي أبريل/نيسان، بدأت الشركة اختبار مبيعات الأدوات الافتراضية من قبل صنّاع محتوى لمستخدمي منصة “هورايزن وورلدز”، لكن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي لم يفلت من الجدل بشأن عوالمه الافتراضية، فقد اشتكى مستخدمون من تعرّضهم لحالات تحرش في “هورايزن وورلدز” مثلاً، ما دفع “ميتا” إلى إدخال تحديث يتمثل في فرض مسافة معينة بين الشخصيات الرمزية.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.