أعلنت شركة إنستاجرام يوم الخميس عن تحسين الميزات التي تساعد المستخدمين على حظر حسابات المسيئين والمتصيدين، وذلك في مسعى جديد لمكافحة الإزعاج على شبكة التواصل الاجتماعي التابعة لها.
وقالت إنستاجرام، التابعة لشركة ميتا، في منشور على مدونتها: “إننا نريد أن نُصعّب بقدر ما نستطيع على شخص ما كنت قد حظرته من أن يتواصل معك مرة أخرى”. وأضافت أنه أصبح بإمكان من سبق أن حظر شخصًا ما بأن يحظر أيضًا أي حسابات أخرى قد يكون ذلك الشخص يملكها.
وكانت إنستاجرام قد أعلنت العام الماضي عن تحديث خيارات الحظر على منصتها على نحو يسمح للمستخدمين بألا يحظروا حسابًا واحدًا فقط، بل جميع الحسابات الجديدة التي قد ينشئوها ذلك الشخص.
وتقول الشركة إنه بناءً على النتائج الأولية للاختبار، فإنها تتوقع أن يقلّ عدد الحسابات الذي سيحظرها المستخدمون أسبوعيًا إلى ما دون 4 ملايين حساب، وذلك بالنظر إلى أن تلك الحسابات ستُحظر تلقائيًا.
وفي سبيل مساعدة عدد أكبر من منشئي المحتوى، فإنها بدأت أيضًا باختبار أن تُشغّل ميزة الكلمات المخفية تلقائيًا، وذلك للحسابات الخاصة بمنشئي المحتوى، مع إمكانية إيقاف التشغيل في أي وقت.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وتهدف ميزة الكلمات المخفية إلى حماية المستخدمين من التعليقات المسيئة التي قد تأتيهم من المستخدمين الآخرين، وقد أصبحت الآن تشمل ردود القصص، بعد أن كانت تقتصر على تعليقات المنشورات. وأصبحت أيضًا تدعم لغات جديدة، مثل: الفارسية، والتركية، والروسية، والبنغالية، والتاميلية، وغيرها.
وقالت إنستاجرام أيضًا إنها حسّنت ميزة التصفية الخاصة بالكشف عن العبارات المسيئة التي تُكتب بطريقة مختلفة للحيلولة دون رصدها، وتشمل هذه الميزة في الوقت الراهن اللغة الإنجليزية، على أن تدعم لغات ودولًا أخرى قريبًا.
وأعلنت الشركة أيضًا عن تعزيز الميزة التي تدفع الناس إلى الحديث باحترام في التعليقات والرسائل الخاصة. وذلك من خلال إظهار إشعار جديد يشجع المستخدمين على التمهل والنظر قبل الرد على أي تعليق بطريقة مسيئة. وتدعم هذه الميزة الآن مستخدمي التطبيق باللغات: العربية، والإنجليزية، والإسبانية، والبرتغالية، والفرنسية، والصينية.
وقالت إنستاجرام إنها بدأت بتذكير المستخدمين بأن يتسموا بالاحترام في الرسائل الخاصة، وأضافت أنها ستطلق هذه الميزة عالميًا خلال الأسابيع المقبلة.
وأخيرًا، شددت الشركة على أنها ستواصل العمل على مزيد من الطرق التي تحمي المستخدمين من الإساءة على إنستاجرام، بالإضافة إلى تشجيع المحادثات الداعمة والمحترمة.
يُشار إلى أن إعلان إنستاجرام جاء بالتزامن مع إعلان فيسبوك عن ميزات جديدة للمجموعات في شبكتها الاجتماعية، وذلك في مسعى منها لزيادة تفاعل المستخدمين مع بعضهم.