قال إيلون ماسك إنه “واثق” من أن شرائح الدماغ التي تطورها شركته نيورالينك Neuralink المتخصصة في مجال تقنية الأعصاب، ستكون جاهزة للتجارب البشرية في غضون ستة أشهر.
واستضافت الشركة يوم الأربعاء حدثًا بمقر شركة نيورالينك في كاليفورنيا، مع أنه كان من المقرر أن تَعقِد الشركة الحدث في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ولكن ماسك أجلّه دون إبداء أي سبب.
وبُعيد الحدث، قال الملياردير، الذي يرأس أيضًا شركة تويتر وشركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا وشركة صناعات الفضاء سبيس إكس، في تغريدة له على موقع تويتر: “نحن الآن على ثقة من أن جهاز نيورالينك جاهز للاستخدام البشري، لذا فإن التوقيت الآن يتوقف على موافقة إدارة الغذاء والدواء FDA”.
We are now confident that the Neuralink device is ready for humans, so timing is a function of working through the FDA approval process
— Elon Musk (@elonmusk) December 1, 2022
وتحتوي شريحة الدماغ الخاصة بشركة نيورالينك، التي هي بحجم عملة معدنية، أسلاكًا دقيقةً مدمجةً بأقطاب كهربائية تهدف إلى مراقبة نشاط الدماغ وتحفيزه كهربائيًا. وتهدف نيورالينك إلى تضمين الشريحة في جمجمة البشر باستخدام روبوت تعمل الشركة أيضًا على تطويره.
وفي حدث الأربعاء، أظهر ماسك تقنيته التي تربط الدماغ بالحاسوب من خلال عرض مقطع فيديو لقرد مزود على ما يبدو بشريحة دماغية من نيورالينك. وبحسب الشركة، فإن القرد كان “يكتب على الحاسوب من خلال التخاطر”.
وأعرب ماسك عن طموحات كبيرة للتقنية حين تطبيقها على البشر، ففي البداية، تأمل الشركة أن تمنح تقنية الربط بين الدماغ والحاسوب من يعانون من حالات الشلل وسيلةً للتواصل عبر أفكارهم.
ويقول ماسك إن الشركة تخطط في المستقبل لتطوير تقنية يمكنها، على سبيل المثال، أن تعيد لشخص يعاني من إصابة خطرة في الحبل الشوكي، القدرة على التحكم بكامل الجسم.
وكان ماسك، قد حدد، ولكنه فوّت، جداول زمنية متعددة لدمج شرائح الدماغ من شركة نيورالينك في البشر. ففي عام 2019، قال إن الشركة تأمل في وضع شريحة دماغية في إنسان مريض بحلول نهاية عام 2020. وفي عام 2020، قال ماسك إن التجارب البشرية للتقنية قد تبدأ خلال عام، ثم أعاد القول ذاته مطلع عام 2021.