قال إيلون ماسك اليوم السبت إنه سيعيد حسابات تويتر المعلقة التي استقصت عن موقعه، ومن ذلك حسابات الصحفيين التي عُلِّقت بحجة أنها انتهكت قواعد تويتر لنشر المعلومات الشخصية.
وعلَّقت تويتر يوم الأربعاء [email protected]، وهو حساب كان يتتبع طائرة ماسك الخاصة في الوقت الفعلي باستخدام البيانات المتاحة للعامة.
وبعد أن انتقد عدد من الصحفيين البارزين هذه الخطوة من تويتر، وناصروا حساب @elonjet، قال ماسك: “إن قواعد الاستقصاء نفسها تنطبق على الصحفيين كما تنطبق على أي شخص آخر”.
وأضاف ماسك يوم الخميس: “أنا أقبل تمامًا بانتقادي طوال اليوم، لكني لا أقبل بالاستقصاء عن موقعي في الوقت الفعلي وتعريض عائلتي للخطر”.
ولكن تعليق حسابات الصحفيين لم يمر بسلام، إذ أثار غضب المسؤولين الحكوميين والمنظمات الصحفية في دول أوروبية، وقال بعض المسؤولين إن المنصة تُعرِّض حرية الصحافة للخطر.
وبعد رد الفعل غير المتوقعة، بدا أن ماسك أحس بأنه وقع في ورطة، فأراد أن يخرج منها باستطلاع للرأي يسأل فيه متابعيه، الذي يبلغ عددهم الآن نحو 121.8 مليون متابع، عن رأيهم في إعادة الحسابات المعلقة.
وفي الاستطلاع الذي نشره أمس الجمعة، سأل ماسك عن إعادة الحسابات المعلقة التي استقصت عن موقعه في الوقت الفعلي: الآن أو بعد 7 أيام. فصوت نحو 58.7 في المئة من المشاركين، الذين بلغ عددهم نحو 3.7 ملايين مستخدم، بإعادة الحسابات الآن، مقابل 41.3 في المئة للخيار الآخر.
ومع أن ماسك أكد أنه لن يقبل بأي شكل من الأشكال بالاستقصاء عن موقعه، خرج على المتابعين اليوم ليقول إنه استجاب لمطالب من صوّت على الاستطلاع. فقال في تغريدة: “لقد قال الناس كلمتهم. سيُرفع التعليق عن الحسابات التي استقصت عن موقعي الآن”.