نشر المالك الجديد لشركة تويتر ورئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، اليوم الاثنين استطلاعًا للرأي يسأل فيه متابعيه: هل يجب عليه التنحي من منصب رئيس الشركة.
وحتى لحظة كتابة هذا التقرير بلغ عدد المُصوِّتين على الاستطلاع أكثر من 15 مليون متابع. وتُظهر النتائج الآن أن 57.2 في المئة من المصوتين يرون أنه يجب على ماسك التنحي، في حين يرى 42.8 في المئة عكس ذلك.
وادعى ماسك، الذي يملك الآن أكثر من 122.1 ملايين متابع على تويتر، أنه سيلتزم بنتائج الاستطلاع الذي سينتهي بعد نحو ساعتين من الآن.
وكان ماسك قد قال في المحكمة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر: “أتوقع تقليص وقتي في تويتر والعثور على شخص آخر يدير تويتر بمرور الوقت”. ومع ذلك، كتب يوم الأحد في تغريدة أنه لا يوجد خليفة محتمل له في شركة التواصل الاجتماعي.
وكتب ماسك: “المسألة ليست في العثور على رئيس تنفيذي، إنما المسألة هي العثور على رئيس تنفيذي يمكنه إبقاء تويتر على قيد الحياة”.
يُشار إلى أن استطلاعات الرأي على تويتر هي استطلاعات غير رسمية، إذ لا يمكن مقارنتها بأبحاث الرأي العام المهنية، فقد تتمكن الحسابات الآلية الخبيثة أو الحسابات غير الموثوقة أيضًا من تسجيل رد على استطلاع على تويتر.
وجاء استطلاع ماسك يوم الأحد في أعقاب رد فعل عنيف على الإنترنت بعد أن أجرت تويتر خلال الأيام الماضية تغييرات مفاجئة على السياسات التي أثرت في مستخدمي تويتر.
فعلى سبيل المثال، أعلنت الشركة يوم الأحد عن سياسة جديدة تُعلِّق بموجبها الحسابات التي أُنشئت فقط لغرض الترويج “المجاني” للمنصات الاجتماعية الأخرى، وقالت إنها ستزيل المحتوى الذي يحوي روابط أو أسماء مستخدمين على المنصات المحظورة.