مؤتمر ليب يعود في نسخته الثانية بحضور أكثر من 700 متحدث و900 شركة

15 يناير 2023
مؤتمر ليب يعود في نسخته الثانية بحضور أكثر من 700 متحدث و900 شركة

تنطلق أعمال النسخة الثانية من المؤتمر التقني الأضخم عالميًا “ليب” في العاصمة الرياض تحت عنوان “نحو آفاق جديدة”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 9 فبراير لعام 2023، في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، وبتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة تحالف، وبمشاركة كبرى الجهات الحكومية والخاصة، وشركات التقنية والاتصالات؛ حيث تستضيف المملكة مجموعة من ألمع المبتكرين والمستثمرين، والمهتمين بالتقنيات المستدامة من جميع أنحاء العالم.
وتأتي نسخة هذا العام لتمثل قفزة نوعية اقتصادية ضخمة داخل المملكة من خلال العديد من الشراكات، والصفقات، والجولات الاستثمارية.
ومن المقرر أن يشهد مؤتمر “ليب” في نسخته الثانية أكثر من 700 متحدث ومتحدثة من أكثر من 50 دولة، يمثلون أهم الجهات العالمية في التقنية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي كجوزيف برادلي، ود. ساتيام بريدارشي، وفاليري مورينانت، وعبدالرحمن الذهيبان، وصوفيا جرافلوند،  وبيغي جونسون، وإدوسا ادارو، وراجيف راماسوامي ونخبة من المتحدثين المميزين الآخرين، حيث تتجاوز مشاركة السيدات أكثر من 35% من إجمالي المتحدثين.
وسيشارك في المؤتمر أكثر من 900 شركة عالمية ومحلية، منها أريكسون، وSTC، وهواوي، وآي بي إم، وموبايلي، ونيوليب، ونيوم، وساب، وأرامكو، وسايت، وعلم، وقوقل كلاود، وأمازون ، وديل، ومايكروسوفت، وسيسكو، وأوراكل، وعلي بابا كلاود، وشركات أخرى في مجال التقنية، بالإضافة إلى أكثر من 400 شركة تقنية ناشئة عالمية ومحلية.
ويتناول “ليب” في نسخته الثانية العديد من المواضيع كالاقتصاد الابتكاري، والتقنيات المالية، والمدن الذكية، والتقنيات الصحية، والثورة الصناعية الرابعة، والتقنية النظيفة، والتجارة بالتجزئة، إلى جانب العديد من المواضيع الأخرى كمستقبل الطاقة والتقنيات التعليمية.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

ويحتوي المؤتمر على سبعة منصات يقام فيها أكثر من 400 كلمة رئيسية وجلسة حوارية، وهي: المنصة الرئيسية، وأربع منصات للجلسات المتخصصة يتم طرح موضوعين في كلًا منها، ومنصة المستثمرين التي ستشهد صفقات استثمارية ضخمة بتواجد كبرى الجهات التقنية على مستوى العالم، ومنصة “ديب فيست” التي ستنطلق أعمالها في السابع من فبراير تحت عنوان “أبعد من الخيال”، حيث ستسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي، وأحدث الابتكارات في العديد من القطاعات، وستضم المنصة مسارات رئيسية وهي: عالم الميتافيرس، وNFT، والتقنية الفضائية، وتمكين المرأة في التقنية، حيث تمثل منصة “ديب فيست” مكانًا رئيسيًا لتقنية الذكاء الاصطناعي، بحضور نخبة من علماء البيانات، وصُنّاع التغيير والتقنية، والعديد من الشركات الكبرى والناشئة، ورجال الأعمال المبتكرين، لتشكل بذلك إضافة مهمة لمؤتمر “ليب” خاصةً فيما يتعلق في الذكاء الاصطناعي.
ويساهم مؤتمر “ليب” في نسخته الثانية لدعم الشركات الناشئة، وذلك من خلال مسابقة “روكت فيول” التي تتنافس فيها 90 شركة ناشئة بجوائز تتعدى مبلغ المليون دولار، ويقدم “ليب” دعمه للعديد من الشركات الناشئة من خلال حضور أكثر من 500 مستثمر لمساعدة أصحاب الشركات الناشئة.
ويستمد مؤتمر “ليب” أهميته من خلال اهتمامه بمستقبل التقنية ودورها الفعّال، وإيجاد الحلول الابتكارية الرائدة لأهم التحديات التي تواجه القطاع، ويأتي المؤتمر في نسخته الثانية لرفع الوعي التقني بما يعزز مكانة المملكة بوصفها مركزًا رئيسيًا للتقنية والابتكار ونقطة لالتقاء قادة الفكر التقني، حيث يبرز “ليب” كعامل جذب للشركات التقنية، والاستثمارات، ولاعبًا مهمًا في عملية التحول الرقمي محليًا وعالميًا.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر ليب التقني يعزز مكانة المملكة بوصفها مركزًا رئيسيًا للتقنية والابتكار ونقطة لالتقاء قادة الفكر التقني، حيث يبرز “ليب” كعامل جذب للشركات التقنية، والاستثمارات، ولاعبًا مهمًا في عملية التحول الرقمي محليًا وعالميًا. ويتيح المؤتمر التسجيل من الآن عن طريق موقعه الرسمي على الإنترنت وقنواته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة المملكة العربية السعودية تسعى حالياً لتعزيز حضورها الرائد في مجال التكنولوجيا الناشئة من خلال اعتماد التقنيات على نطاق واسع وتنفيذ المشاريع التجريبية الطموحة. وتجسد فعالية ليب طموحات المملكة على المستوى الدولي، والتي تتطلع لترسيخ مكانتها كمركز تقني رائد يربط بين القارات الثلاث. وتهدف إلى تسريع اعتماد التكنولوجيا وإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي. واستناداً إلى الفعالية، ستشهد المملكة اعتماداً واسع النطاق للتقنيات المتقدمة، وتحولاً حقيقياً من الاعتماد على النفط باعتباره المورد الاقتصادي الاستراتيجي الرئيسي لتصبح مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا التقليدية والناشئة.
وتطمح المملكة العربية السعودية لبلوغ كامل إمكاناتها، وإحداث تأثير إيجابي حقيقي من التقنيات المتقدمة والمشاريع العالمية الرائدة وضمان مستقبل واعد ومشرق.