وكانت الشركة قد تعرضت لانتقادات من قبل المستثمرين بسبب استثمارها الكبير في الميتافيرس دون تحقيق العوائد المتوقعة. واستجابةً لهذه الانتقادات، غيرت الشركة إستراتيجيتها لتخفيض التكاليف، متوقعةً خفض مليارات الدولارات من إنفاقها هذا العام.
على الرغم من التطورات الأخيرة في تقنية الواقع الافتراضي، تشهد نظارات الواقع الافتراضي إقبالًا بطيئًا خارج مجال الألعاب الإلكترونية، وهو على عكس ما كانت تأمله ميتا من تبنّي هذه التقنية بشكلٍ أوسع يشمل المصممين والمهندسين وأصحاب الاختصاصات الأخرى.
وكانت ميتا قد زودت نظارة Quest Pro بتقنيات لا تقتصر الاستفادة منها على مجال الألعاب، إذ تتميز النظارة بكاميراتها الخارجية التي تلتقط بثًا مباشرًا ثلاثي الأبعاد للبيئة المحيطة والتي تتيح تطبيقاتٍ جديدة لتقنيات الواقع المُعزز.
ولا تُعتبر ميتا الشركة الوحيدة التي تواجه صعوبةً في جذب المزيد من الاهتمام إلى تقنيات الواقع الافتراضي، إذ ألغت شركة (تانسيت) Tancent الصينية، أكبر ناشر لألعاب الفيديو في العالم، في الآونة الأخيرة خططًا للمضي قدمًا في أجهزة الواقع الافتراضي مُشيرةً إلى عدم الجدوى التجارية.