أعلنت شركة (سناب) Snap المطورة لخدمة التراسل المصور (سناب شات) Snapchat، يوم الثلاثاء عن إطلاق ميزة جديدة تتيح للآباء الحد من نوع المحتوى الذي يمكن لأبنائهم المراهقين مشاهدته على الخدمة.
وأطلقت سناب شات أواخر شهر أيار/ مايو الماضي (مركز الأسرة) Family Center بوصفه منصة للرقابة الأبوية حيث يمكن للآباء معرفة الأشخاص الذين يتواصل معهم أبناؤهم المراهقون، وذلك بطريقة تحافظ أيضًا على خصوصية المراهقين.
وحينئذ، قالت الشركة إنها ستضيف أدوات أخرى بمرور الوقت لمساعدة الآباء على تخصيص تجارب المراهقين واحتياجاتهم الفردية.
واليوم، أطلقت سناب شات أحدث ميزة في (مركز الأسرة)، وهي عناصر التحكم في المحتوى، التي تسمح للآباء بالحد من نوع المحتوى الذي يمكن لأبنائهم المراهقين مشاهدته على الخدمة.
وأشارت سناب إلى أن خدمة سناب شات صُممت لتكون مختلفةً عن منصات التواصل الاجتماعي التقليدية، وهذا يمتد إلى الطريقة التي يستهلك بها المستخدمون المحتوى. فهناك جزءان من التطبيق يمكن أن يصل المحتوى فيهما إلى جمهور كبير، وهما: القصص، ومنصة المحتوى الترفيهي Spotlight.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
أبرز الشركات التي تحاول مواكبة ChatGPT
مارس 7, 2023
سناب شات تسمح لمستخدميها بإيقاف «الأثر» مؤقتًا
مارس 2, 2023
وقالت سناب شات: «لقد صُممت منصتنا وسياساتنا لمنع انتشار المحتوى غير المرخص له، ونعمل استباقيًّا على مراجعة المحتوى الذي يُعرض للجمهور من منشئي المحتوى ومستخدمي سناب شات قبل أن يصبح مؤهلًا للوصول إلى القصص أو Spotlight».
وأوضحت الشركة أن عناصر التحكم في المحتوى الجديدة في مركز الأسرة ستسمح للآباء بمنع عرض القصص من الناشرين أو منشئي المحتوى التي ربما حُدِّدت على أنها حساسة أو إيحائية.
وفي حين أن إرشادات المجتمع الخاصة بسناب شات تحدد أنواع المحتوى والسلوكيات المحظورة تمامًا عبر المنصة بالكامل، أعلنت الشركة عن نشر إرشادات المحتوى الخاصة بها لأعضاء المجتمع الذين يظهر محتواهم في القصص ومنصة Spotlight الترفيهية.
وتوضح هذه الإرشادات المحتوى المحظور، والمحتوى المؤهل للتوصية به، مما يعني أنه سيحصل على وصول إضافي، بالإضافة إلى المحتوى الذي يُعدّ حساسًا ويمكن تقييده باستخدام عناصر التحكم الجديدة في المحتوى.
وبعد إطلاق سناب شات روبوت الدردشة الذكي الخاص بها My AI القائم على روبوت الدردشة الشهير (شات جي بي تي) ChatGPT أواخر شهر شباط/ فبراير الماضي، قالت الشركة الآن إنها تعمل على إضافة أدوات أخرى إلى مركز الأسرة من شأنها أن تمنح الآباء مزيدًا من الرؤية والتحكم في استخدام المراهقين لروبوت الدردشة.