اقترح المدير التنفيذي لشركة تسلا (إيلون ماسك) اليوم الخميس مدينة لاس فيجاس الأمريكية كموقع لـ «مباراة قفص» مع المؤسس المشارك لشركة ميتا (مارك زوكربيرج) الذي تحدّاه للمصارعة.
ونشر مالك شركة تويتر فجر اليوم الخميس تغريدة قال فيها: «فيجاس أوكتاجون»، وذلك ردًا على منشور في إنستاجرام نشره زوكربيرج وطلب فيه من ماسك تحديد مكان للمصارعة بعد أن أكد المدير التنفيذي لشركة (سبيس إكس) SpaceX استعداده لتحدي زوكربيرج.
ورُوِّج لما يُعرف بـ «مباريات القفص» من خلال فنون القتال المختلطة. ويُشير مصطلح «المُثمَّن» Octagon إلى القفص المحيط بالحلبة الذي يقاتل فيه المقاتلون لأنه يحتوي على ثمانية أضلاع.
وبدأت قصة «مباراة القفص» بين ماسك وزوكربيرج في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن نشر (ماريو نوفال)، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة (إنترناشيونال بلوكشين كونسولتينج) International Blockchain Consulting تغريدة قال فيها: «ميتا تعتزم إطلاق ’منافس لتويتر’ اسمه ’ثردز’ Threads».
فردّ ماسك على نوفل بالقول متهكمًا إنه متأكد من أن العالم لا يطيق صبرًا حتى يصبح حصريًا لزوكربيرج دون أي خيارات أخرى.
وحذّر مستخدم آخر ماسك قائلًا: «خير لك أن تتوخى الحذر يا ماسك، فلقد سمعت أنه (أي زوكربيرج) يمارس لعبة الجوجيتسو الآن».
ويقال إن زوكربيرج يمتلك حزامًا أبيض في رياضة الجوجيتسو البرازيلية. وهو يتدرب تحت يدي (ديف كاماريلو) من أكاديمية Guerilla Jiu Jitsu الذي يمتلك حزامًا أسود في رياضتي الجودو والجوجيتسو، والذي قام بتدريب عدد من أبطال (بطولة القتال النهائي) UFC.
وأثار ذلك التحذير تعليقًا من ماسك أشار إلى أنه مستعد لخوض مصارعة مع زوكربيرج، وقال ساخرًا: «أنا مستعد لمباراة قفص إن كان هو مستعدًا».
وأكد منشور من موقع (ذا فيرج) The Verge التقني أن زوكربيرج «جاد في مصارعة إيلون ماسك وهو ينتظر الآن التفاصيل» إن قرر ماسك المضي في الأمر.
ونقل الموقع عن متحدث باسم ميتا قوله: «القصة تتحدث عن نفسها»، وذلك في إشارة إلى قصة زوكربيرج في إنستاجرام التي أظهر فيها نفسه مستعدًا للمصارعة.
هذا، ومن غير الواضح كون المصارعة بين رائدي التقنية المشهورين ستحدث بالفعل أم أن تغريدات ماسك لم تكن جادة.
ونشر ماسك تغريدة أخرى قال فيها: «لدي هذه الحركة الرائعة التي أسميها ’حيوان الفظ’، حيث أستلقي على خصمي ولا أفعل شيئًا». وقال أيضًا: «أنا لا أمارس الرياضة أبدًا، باستثناء عندما أرفع أطفالي وأرميهم في الهواء».