آبل تعيد إحياء معركتها القديمة مع Hey

7 يناير 2024
آبل تعيد إحياء معركتها القديمة مع Hey

رفضت آبل إدراج تطبيق Hey Calendar ضمن متجرها للتطبيقات، مع أنه لا يخالف الأحكام المتعلقة بالتطبيقات المستخدمة للوصول إلى الخدمات المدفوعة.
وتعيد الشركة إحياء مشكلتها القديمة مع شركة Hey، وذلك بعد أن رفضت سابقًا إدراج تطبيقالبريد الإلكتروني Hey Email ضمن متجرها للتطبيقات.
وتعد تطبيقات Hey بمنزلة تطبيقات مجانية ومستقلة يمكنها الوصول إلى الخدمة المدفوعة.
ويشبه هذا كيفية عمل تطبيقات، مثل نتفليكس وسبوتيفاي، إذ إن التطبيق في الأساس هو تطبيق قارئ يصل إلى المحتوى خارج الجهاز.
وكان مفهوم التطبيق القارئ هو الحجة التي استخدمتها شركة Hey لإضافة تطبيق البريد الإلكتروني Hey Email مرة أخرى إلى متجر التطبيقات.

وتوجه ديفيد هاينماير هانسون، المؤسس المشارك لشركة Hey، إلى منصة إكس لإبلاغ متابعيه بأن Hey Calendar قد رفضته آبل للأسباب نفسها التي رفضت من أجلها تطبيق Hey Email.
ويقول هانسون إن أحد ممثلي آبل أخبره أن التطبيق لا يفعل أي شيء، ويجب أن يتضمن عملية شراء داخل التطبيق لتمكين الوظائف الكاملة، وإنه غير مؤهل للتحميل دون ذلك.
ويبدو أن الرفض مخالف لقواعد متجر التطبيقات المعلنة، إذ هناك قواعد صريحة في إرشادات مراجعة متجر التطبيقات تنص على أن التطبيقات المجانية التي تعمل بصفتها مرافقًا مستقلًا لأداة مدفوعة تعتمد على الويب لا تحتاج إلى استخدام الشراء داخل التطبيق، بشرط عدم وجود عمليات شراء داخل التطبيق أو عبارات تحث المستخدم على الشراء خارج التطبيق.
ووفقًا لهذه القاعدة الصريحة، يجب على آبل السماح بوجود تطبيق Hey Calendar في متجر التطبيقات.
وأشار المؤسس المشارك لشركة Hey إلى أن آبل قالت إنها تفضل أن تجمع الشركة Hey Calendar مع Hey Email بصفتهما تطبيقًا واحدًا.
ولاحظ هانسون أنه يُسمح لشركات بامتلاك تطبيقات مستقلة منفصلة دون مشكلات، مثل جوجل وحتى آبل.
ويعتقد مؤسسو Hey أن آبل تتجاوز حدودها من خلال فرض قواعد على المطورين الصغار لا تطبقها على الشركات الكبرى.
وأدلى هانسون في عام 2020 ببيان أعرب فيه عن مخاوفه من أن آبل تدخل نفسها في تعاملات المطورين المهمة مع المستخدمين، مما يؤدي إلى قمع اختيار المستخدم وإحداث صدع قد يضر بخدمة العملاء.

نسخ الرابط
تم نسخ الرابط