هيونداي تكشف عن مركبة الأجرة الجوية الكهربائية

10 يناير 2024
هيونداي تكشف عن مركبة الأجرة الجوية الكهربائية

كشفت شركة التنقل الجوي المتقدمة التابعة لشركة هيونداي، سوبرنال Supernal، عن مركبة الأجرة الجوية الكهربائية في معرض CES 2024، وهي النسخة الحديثة من طائرة الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية eVTOL التي تسمى S-A2 والتي يقول المسؤولون التنفيذيون إنها مصممة لنقل الركاب بحلول عام 2028.
وتعد S-A2 نسخة شبه مكتملة مما تنوي الشركة إطلاقه تجاريًا، وتؤكد أن هيونداي لا تزال عازمة على الأقل في الوقت الحالي على الدخول في أعمال مركبات الأجرة الجوية الكهربائية غير الموجودة بعد.
ويأتي الجدول الزمني بعد مرور ثلاث سنوات على الكشف عن S-A1. وأعلنت هيونداي في ذلك الوقت شراكة مع شركة أوبر إيليفيت لتطوير وإنتاج مركبات أجرة جوية بكميات كبيرة لشبكة النقل التشاركي الجوي المستقبلية.
وقالت أوبر إيليفيت إنها تبدأ العروض التجريبية للطيران في عام 2020، وتقدم رحلات تجارية في عام 2023.
وعادت شركة التنقل الجوي المتقدمة التابعة لشركة هيونداي إلى معرض CES 2024 بخطط واضحة مع استمرار افتقار صناعة الطائرات الكهربائية والطائرات العمودية إلى مشغل تجاري واحد.

وتضخ الشركة الكثير من الموارد في المشروع للوصول إلى مرحلة المشغل التجاري، مع أن هيونداي لم تكشف أبدًا عن مقدار استثمارها.
ونما فريق سوبرنال إلى مقدار 600 شخص ويستخدم أيضًا القدرات التقنية والتجارية لمجموعة هيونداي وموردي الطيران حول العالم في سعيها نحو الإطلاق التجاري.
وينبغي لمركبة الأجرة الجوية الكهربائية S-A2 أن تمر بعملية اعتماد طويلة مع إدارة الطيران الفيدرالية قبل أن تتمكن من الطيران تجاريًا.
وتبدأ الشركة هذا العام باختبار ما يسمى بمركبات عرض التكنولوجيا في كاليفورنيا. وتقدم الشركة أيضًا طلبها هذا العام إلى إدارة الطيران الفيدرالية. كما تقدم في عام 2025 مقترحها بخصوص وسائل الامتثال إلى إدارة الطيران الفيدرالية.
وتمتلك S-A2 نظامًا موزعًا للدفع الكهربائي وثمانية مراوح دوارة قابلة للإمالة بالكامل ومقصورة على شكل بيضة، إلى جانب مجموعة نقل الحركة وأجهزة التحكم في الطيران وإلكترونيات الطيران وجميع أنظمة السلامة الحيوية المطلوبة للطيران التجاري.
وصممت الشركة المركبة لتطير بسرعة قدرها 190 كم في الساعة على ارتفاع قدره 1500 قدم، وتحتوي المركبة بطارية بسعة كافية للرحلات التي يتراوح مداها بين 40 كم و 65 كم، والمقصود بهذا هو السفر من الضواحي إلى داخل المدينة في البداية.
وتعمل المركبة بهدوء، إذ تصدر ضجيجًا قدره 65 ديسيبل عند الإقلاع والهبوط وقدره 45 ديسيبل أثناء التحليق، وهو ما يعادل تقريبًا صوت غسالة الأطباق.

نسخ الرابط
تم نسخ الرابط