زادت آبل جهودها في اختبار المركبات الذاتية القيادة، وعززت فريقها من سائقي الاختبار في عام 2024، مع أن مشروع Apple Car لا يزال متوقفًا.
ويبدو أن الشركة عازمة على الاستمرار في تحقيق طموحاتها في مجال السيارة الذاتية القيادة، مع أن المشروع لا يتقدم كما هو متوقع.
وتصدرت آبل في العام الماضي عناوين الأخبار من خلال تجميع فريق كبير من مختبري المركبات الذاتية القيادة، الذي تجاوز عدده 200 شخص.
وقلصت الشركة بعد مدة وجيزة جهودها بشكل كبير، مما ترك الكثيرين يتساءلون عن مصير مشروع Apple Car.
وتتخذ آبل في عام 2024 خطوات جديدة في مجال السيارات الذاتية القيادة.
ووفقًا للتقارير الأخيرة، زادت آبل عدد سائقيها التجريبيين إلى 162 شخصًا، وهو مؤشر على الالتزام المتجدد بتحسين تكنولوجيا القيادة الذاتية.
وتفتخر الشركة بأسطول مكون من 68 مركبة ذاتية القيادة تخضع حاليًا لاختبارات صارمة.
تجدر الإشارة إلى أنه وُجدت تكهنات واسعة النطاق في عام 2022 بأن آبل قد تطلق سيارتها الكهربائية بحلول عام 2026.
وكان المتحمسون ينتظرون بفارغ الصبر أي تحديثات بخصوص مساعي الشركة في مجال السيارات، مع أن الآمال بدأت تتضاءل مع دخول خريف عام 2023.
وأرسل المحلل الشهير، مينغ تشي كو، إشارات سلبية عندما توقع أن مشروع Apple Car قد وصل إلى طريق مسدود، مع عدم وجود تاريخ إطلاق في الأفق.
وفي حين أن الشركة ربما تكون قد خفضت جهود الاختبار مؤقتًا، فمن الواضح أنها ليست مستعدة للاستسلام بعدُ، وما تزال مستمرة في السباق نحو التفوق في مجال السيارات الذاتية القيادة.
وتظل آبل لاعبة في هذه اللعبة العالية المخاطر مع وجود 162 سائق اختبار و 68 مركبة ذاتية القيادة على الطريق.
وفي حين أنها واحدة من الوافدين الأوائل إلى مجال المركبات الذاتية القيادة في كاليفورنيا، فإن آبل لم تتقدم بعدُ بطلب للحصول على تصريح لاختبار المركبات الذاتية القيادة في كاليفورنيا.
وتضخ شركات التكنولوجيا وشركات صناعة السيارات التقليدية المليارات في أبحاث المركبات الذاتية القيادة وتطويرها. وكانت تسلا في طليعة هذه التكنولوجيا.
كما حققت شركات، مثل وايمو وكروز، خطوات كبيرة في مجال المركبات الذاتية القيادة من خلال برامج الاختبار الواسعة النطاق.
ودخلت شركات صناعة السيارات التقليدية، مثل فورد وبي إم دبليو، المعركة بهدف جلب السيارات الذاتية القيادة إلى الجماهير في السنوات المقبلة.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط