تحاول تيك توك حشد الدعم من مستخدميها مع تزايد الدعم لمشروع قانون في الكونجرس من شأنه منع منصة الفيديو في الولايات المتحدة.
وأرسلت المنصة للمستخدمين في الولايات المتحدة إشعارًا تحذر فيه من أن الكونجرس يخطط لفرض منع كامل على تيك توك من شأنه أن يجرد نحو 170 مليون أمريكي من حقهم الدستوري في حرية التعبير.
ويشير الإشعار إلى مدى الجدية التي تتعامل بها تيك توك مع جهود الكونجرس لكبح جماح منصة تعرضت لانتقادات طويلة من واشنطن.
ويقول الإشعار إن المنع قد يضر بملايين الشركات، ويدمر سبل عيش عدد لا كبير جدًا من المبدعين في جميع أنحاء البلاد، ويحرم الفنانين من الجمهور. ويتضمن الإشعار طريقة للمستخدمين من أجل العثور على ممثلهم والاتصال بمكتبه.
وترسل المنصة الإشعار بعد مدة وجيزة من إعراب البيت الأبيض عن دعمه لمشروع قانون من الحزبين موجه تجاه تيك توك المملوكة لشركة بايت دانس الصينية.
ويأتي مشروع القانون المسمى قانون حماية الأمريكيين من التطبيقات الخاضعة للرقابة الأجنبية استجابة لمخاطر الأمن القومي المتصورة، ولا سيما بخصوص كيفية جمع تيك توك لبيانات المستخدم.
ويتطلب مشروع القانون انفصال تيك توك عن بايت دانس أو المخاطرة بإزالتها من متاجر التطبيقات في الولايات المتحدة.
ويشار إلى أن هذا ليس مشروع القانون الأول من نوعه، إذ يحاول بعض أعضاء الكونجرس منع التطبيق منذ سنوات.
ومنعت بعض حكومات المدن والولايات تثبيت المنصة عبر الأجهزة الحكومية، وأصبحت مونتانا في العام الماضي أول ولاية تمنع المنصة فعليًا، مع أن القاضي أوقف هذا المنع.
وفي حال أقر الكونجرس مشروع القانون، فإنه من المرجح أن يواجه تحديات قانونية أيضًا. ويقول اتحاد الحريات المدنية الأمريكي إن مشروع القانون الجديد ينتهك التعديل الأول.
وسبق أن ناشدت المنصة مستخدميها مع تصاعد الضغوط السياسية. وظهر في عام 2023 الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك، شو زي تشيو، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي ضمن المنصة من أجل تحذير المستخدمين ومطالبتهم بالتعبير عن رأيهم في التعليقات مع تزايد الدعم لمشروع قانون مختلف.
تابعنا
زر الذهاب إلى الأعلى