حددت ميتا موعدًا لإنهاء منصة CrowdTangle، وشهدت هذه المنصة حل فريقها في عام 2021، وتوقفت تسجيلات المستخدمين الجدد في عام 2022.
وقررت عملاقة التواصل الاجتماعي الآن إغلاق المنصة رسميًا في تاريخ 14 أغسطس، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
واستخدم الصحفيون والأكاديميون على حد سواء CrowdTangle لدراسة نشر المحتوى عبر فيسبوك وإنستاجرام، ويشمل ذلك نظريات المؤامرة والأخبار المزيفة.
واستحوذت ميتا على المنصة في عام 2016، ولا يعد خيار إغلاقها خطوة مفاجئة نظرًا إلى أنها كانت مصدرًا للعديد من إخفاقات عملاقة التواصل الاجتماعي.
وتحل أداة تسمى Content Library محل CrowdTangle، مع أنه لا يمكن استخدامها إلا للأكاديميين والباحثين غير الربحيين.
ولا يمكن للمؤسسات الإخبارية الربحية التقدم بطلب للحصول على وصول إلى ما يبدو وكأنه نسخة مخففة من CrowdTangle.
وتدعي ميتا أن Content Library تحتوي مزايا جديدة، مثل البيانات المتعلقة بالتعليقات العامة والبحث في المحتوى بناءً على المشاهدات.
وتعد Content Library بمنزلة رد ميتا على قانون الأسواق الرقمية التابع للاتحاد الأوروبي.
ووجد المختبرون الأوائل أن Content Library تفتقر إلى بيانات النشاط المستندة إلى الجغرافيا أو القدرة على تنزيل البيانات من المنشورات العامة.
وتستفيد ميتا من الحد من مقدار ما يمكن للناس الاطلاع عليه بخصوص أفعالها، ويشمل ذلك مخالفة زوكربيرج تحذيرات الخبراء وتدخله شخصيًا لمنع فرض حظر على مرشحات الجراحة التجميلية في إنستاجرام.
كما رفض زوكربيرج بصورة منتظمة طلبات قدمها كبار المساعدين لزيادة إعطاء الأولوية للسلامة، ومن ثم ادعى محاموه في المحكمة أنه لا يجب أن يتحمل أي مسؤولية عن الدعاوى القضائية المتعلقة بالضرر الذي تسببه منصات ميتا.
وانتقد المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة Crowdtangle، براندون سيلفرمان، قرار ميتا بإغلاق الخدمة.
وقال سيلفرمان في تدوينة إن إيقاف تشغيل Crowdtangle قبل نحو 12 أسبوعًا من الانتخابات الرئاسية الأمريكية كان عملًا غير مسؤول إلى حد لا يصدق.
وأضاف أنه متفائل بأن إرث Crowdtangle قد يساعد في إلهام مجموعة دائمة من اللوائح التي تجعل الوصول في الوقت الفعلي إلى البيانات العامة متطلبًا قانونيًا وجزءًا مستمرًا من كيفية إدارة الإنترنت بمسؤولية وتعاون.